قالت أميرة طنطاوي، المتحدثة الإعلامية باسم حملة “أمهات مع إيقاف التنفيذ”، إن الهدف الأول من الحملة هو مساعدة الأمهات اللاتي تم خطف أطفالهن وتقديم الدعم القانوني والنفسي لهن، وأنها مجرد متحدثة للحملة وليست صاحبة تجربة، فهي زوجة وأم لطفلة في الحادية عشرة من عمرها وحياتها الزوجية مستقرة، لكن على الرغم من استقرار الحياة لم تغض البصر عن مشاكل النساء في مصر المتضررات من الرؤية وما ينتج عنها من خطف للأطفال فبدأت بدراسة المشكلة والبحث فيها والكتابة عنها في عدد من المطبوعات.
اقرأ أيضا| «أمهات مع إيقاف التنفيذ»: لا توجد مادة بالقانون تُجرم خطف الطفل من والدته
وأضافت "طنطاوي"، خلال لقائها مع الإعلامي إبراهيم عثمان، ببرنامج "مساحة حرة"،أن الحملة بدأت منذ 6 سنوات في عام 2016 بعد أن أصبح الخطف ظاهرة تعاني منها الأمهات ويقف المجتمع والقانون عاجزا عن حلها ولا يعترف بها، فالخطف من الملفات المسكوت عنها اجتماعيا، بحيث لا يُحاسب أب خاطف لطفله، بل لا يطلق على هذا الأب صفة الخاطف.
وأوضحت المتحدثة الإعلامية باسم حملة "أمهات مع إيقاف التنفيذ"، أن الحملة تُقدم الدعم القانوني للأمهات من خلال وجود محام متخصص في قضايا الأحوال الشخصية والدعم النفسي من خلال خبراء في الطب النفسي أعضاء معنا في الجروب وبالمجان تقدم هذه المشورات حتى لا تقع النساء فريسة لأي استغلال، موضحة أن هناك جنسيات عربية ونساء من الوطن العربي في المجموعة، وهناك عضوات من الجزائر وسوريا والمغرب؛ حيث تزداد نسب الخطف في هذه البلدان وتتعرض النساء للابتزاز المادي والقهر؛ فهو أشد أنواع القسوة بالنسبة للأمهات.
