في العام 1950، فوجئت الفنانة إلهام حسين بأمر صادر من وزير المالية - حينها - الدكتور زكي عبدالمتعال بإحالتها إلى المحاكمة الجمركية بتهمة تهريب البضائع.
قرار وزير المالية، الذي نشرته صحيفة أخبار اليوم وقتها، شمل تشكيل اللجنة الجمركية التي تتولى محاكمة إلهام حسين برئاسة أحد القضاة، ومن بين أعضائها من يمثل الجمارك والبوليس.
والمفاجأة أن تلك اللجنة لها سلطة قضائية تكفل تنفيذ أحكامها، وأن تحكم بتحصيل ثلاثة أضعاف الرسوم الجمركية على البضائع المهربة أو مصادرتها ووضع اسم صاحبها في القائمة السوداء للمهربين.
وقد رأى وزير المالية أن ينظر كذلك في أمر الموظف المختص الذي اتصل بوزير الداخلية في أمر الحقائب التي كانت تحملها الفنانة إلهام حسين دون الرجوع لوزير المالية مباشرة رغم أنه الوزير المختص.
والفنانة إلهام حسين من مواليد 17 مارس 1910، وعملت بالعديد من الأعمال السينمائية، قبل أن تتجه إلى الإنتاج، ولكن قررت الاعتزال بعد ذلك، وكان آخر أعمالها فيلم غني حرب.
ولطالما كانت الفنانة إلهام حسين مهتمة بالتجارة والأعمال الحرة، غير أنها خسرت أموالها في حريق القاهرة، وتزوجت في بدايتها بالتمثيل من الفنان أنور وجدي ثم انفصلا.
وفي عام 1949 التقت بشاب خليجي كان يدرس في القاهرة فنشبت بينهما قصة حب انتهت بالزواج، فانتقلت معه إلى الخليج، وأنجبا ابنتين هما هبة ومنة الله، ورحلت في 15 يونيو 2003.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
