أبوبكر عزت.. حين صفق له نجيب محفوظ

أبو بكر عزت برفقة زوجته
أبو بكر عزت برفقة زوجته

في سبعينيات القرن الماضي، روى الفنان أبو بكر عزت، وهو خريج معهد التمثيل وكلية الآداب قسم الاجتماع، قصته مع الفن منذ البداية، قائلا: «أنا من مواليد السيدة وكان لدينا هناك مسرح اسمه مسرح إيزيس.. كانت تمثل عليه فرق يوسف وهبي وفاطمة رشدي وتميم مصطفى.

 

ونقلت مجلة آخر ساعة عن أبو بكر عزت عام 1975 قوله: «كانت التذكرة رخيصة للغاية لا يتجاوز ثمنها 25 مليما ولهذا كنا نتردد كثيرا على مشاهدة كل مسرحية أكثر من مرة وعندما أذهب إلى البيت كنت أحاول تقليد الممثلين في حركاتهم وآدائهم وعندما كنت طالبا بالخديوية التحقت بفريق تمثيل بها وكانت أول مسرحية صفق لي الجمهور فيها هي مدرسة الفضائح على مسرح المدرسة في حفل آخر العام».


وروى كذلك: «استمرت معي هوايتي بعد التحاقي بمعهد الزيتون وبعد تخرجي واشتغالي مدرسا بمدرسة سليمان شاويش بباب البحر بباب الشعرية، وأثناء عملي مدرسا التحقت بكلية الآداب وبمعهد التمثيل في نفس الوقت، واستمر الأمر كذلك حتى حصلت على دبلوم المعهد وليسانس الآداب وبعد تخرجي ذهبت للمسرح الحر وبدأت بالأدوار التي كان يتغيب فيها الممثلون عن الحضور مثل دور حسين كوشة في زقاق المدق ودور ممدوح في رواية مراتي بنت جن».


وحكى كذلك: «هذا الدور هو الذي أهلني بعد ذلك لتمثيل الكوميديا فقد كان عبارة عن شاب يدخل بيتا فيجد به عفاريت وهنا تحدث مغامرات تثير ضحك الجمهور».


واختتم حديثه قائلا: «أول بطولة لي هي دور كمال في قصر الشوق وقالوا لي انتبه لأن نجيب محفوظ يحضر بنفسه، وحين شاهدني صفق لي، ثم أخذت بطولة مشتركة في الأرض لعبدالرحمن الشرقاوي كما قمت ببطولة مسرحية المفتش العام التي ترجمها رشاد رشدي وأخرجها عبدالمنعم مدبولي وهي تعتبر من الكوميديا الراقية وأخيرا قمت ببطولة مسرحية حادث القطار من اقتباس سليمان نجيب».

 

المصدر:  مركز معلومات أخبار اليوم