اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب عصبي يؤثر على قدرة الشخص على الانتباه، وعادةً ما يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه صعوبة في المدرسة ويمكن أن يجاهدوا أيضًا في إدارة عواطفهم ، مثل المزاج، وإذا لم تتم إدارتها بشكل صحيح ، فقد يصعب على الطفل الاندماج في دائرته الاجتماعية.
بصفتك أحد الوالدين ، من الأفضل معرفة علامات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ومراقبة قدرة طفلك على فهم الدروس في المدرسة وكذلك المهارات الاجتماعية لطفلك ، من أجل ضمان عدم وجود مثل هذه المشكلة.
وتقول إيرينا جوريليك ، أخصائية علم نفس الأطفال في مجموعة ويليامزبرج ثيرابي ، أن علامات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه يمكن أن تختلط بالاضطرابات الأخرى، وهذا هو السبب في أنها تضع بعض العلامات الشائعة التي يجب أن تشير إليك لاستشارة أحد المحترفين، وذلك حسب ما ذكره موقع «timesofindia».
اقرأ ايضا:العثور على تمساح داخل جهاز صراف آلي بولاية تكساس| فيديو
تقول جوريليك، إن أحد الأسباب التي تجعل من الصعب على الآباء تحديد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو أنه يمكن أن يقدم نفسه بطرق مختلفة، وتشمل الطرق الثلاث الأساسية ما يلي:
فرط النشاط - الاندفاع : يشعر الطفل بالقلق ولديه مشكلة في التحكم في الانفعالات
الغفلة : يتشتت انتباه الطفل بسهولة
مزيج : كلا النوعين أعلاه موجودان بشكل متساوٍ في الطفل
للبدء ، إليك بعض العلامات التي يمكنك ملاحظتها والتي قد تكون مؤشرًا على أن طفلك بحاجة إلى العلاج.
غالبًا ما يكون معلمو المدارس هم أول من يلاحظ أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى الطفل، وقد يلاحظ المعلمون بعض تصرفات الطفل ، والتي قد تساعدهم على الاشتباه في اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. على سبيل المثال ، قد يواجه الطفل مشكلة في بدء مهمة أو إنهاؤها ، خاصة تلك التي تتضمن خطوات متعددة.
قد يواجهون صعوبة في اتباع التعليمات أو التوجيهات، وعدم القدرة على إكمال مهمة واحدة ، مثل ورقة العمل ، دون توقف ، هو أيضًا علامة على اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غالبًا ما يكونون فوضويين في أشياءهم ، وغير منظمين وينسون بشكل غير عادي. على سبيل المثال ، يمكن أن يكونوا يضعون أغراضهم في غير موضعها باستمرار أو يواجهون صعوبة في تصنيف العناصر في المجلدات.
غالبًا ما يقال إن الشيء الوحيد الثابت حول الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو عدم تناسقهم. وعندما يكبر الطفل ، قد يواجه أيضًا صعوبة في الحفاظ على أي روتين ثابت.
بصرف النظر عن السلوك أو المهارات العقلية ، فإن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه له أيضًا مظاهر جسدية على جسم الطفل. وقد لا يتمكنون من الجلوس بثبات ، وعادة ما يتم العثور عليهم وهم ينقرون أو يرتبكون في مقعدك. وعند جعلهم يجلسون ، قد لا يتمكنون من الجلوس لمدة 20 دقيقة.
وقد يتحدثون بشكل مفرط ويجدون صعوبة في الحفاظ على المحادثات ، مثل مقاطعة الآخرين باستمرار، إلى جانب عدم القدرة على الجلوس بهدوء ، يمكن أيضًا أن يركضوا عندما لا يكون ذلك مناسبًا. وبسبب هذه العلامات ، قد يعاملهم الناس بشكل غريب وقد يكافح الطفل في تكوين صداقات.
يقول جوريليك أن الأعراض يجب أن تكون موجودة لمدة ستة أشهر على الأقل وأن تتداخل مع أداء طفلك حتى يتمكن من الحصول على العلاج، وإذا تم تشخيصك باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، فيمكنك أن تقرر وضع الطفل في العلاج وإجراء مشاورات منتظمة مع المعالج.
يمكن أيضًا طلب ترتيبات خاصة في المدرسة ، مثل منح الطفل وقتًا إضافيًا في الاختبارات وإعدادات الفصل المختلفة وخطط السلوك.
