لحظة صدق

حسين فهمى.. رؤية عالمية

الهام أبو الفتح
الهام أبو الفتح

الهام أبو الفتح

دائما النجم حسين فهمى مختلف، لديه رؤية مختلفة عن الآخرين..وضع كود للملابس فى مهرجان القاهرة السينمائى الدولى الذى يرأسه فى دورته الـ 44  "من 13 الى 22 نوفمبر المقبل" اوضح تفاصيل هذا الكود قائلا


"أنا لما جيت المهرجان لقيت كل حد  بيلبس اللى هو عاوزه  قلت لا عيب يعنى أنا لما بستقبل الناس فى منزلى بحلق ذقنى وبلبس حلو مش هلبس بيجامة، والستات تلبس كويس بقواعد.. لا مجال للأسئلة من نوع: ورينا الفستان.. جيباه منين.. شعرك مين عامله.. لا يليق هذا بالمهرجان لازم كلنا نلبس طبقا ل "دريس كود" فورمال،


وهو أول شيء يجب أن يكون فى الحفلات والمناسبات، فما بالك بمهرجان السينما الدولي؟
وهو بهذا تلافى أى انتقادات  رأيناها فى مهرجانات أخرى ومهرجان القاهرة الدولى هو واجهة مصر السينمائية يقترب عمره من النصف قرن ويجب أن يليق باسم أقدم عواصم العالم القاهرة، بتاريخها السينمائى الطويل.. واضح أن شهر نوفمبر مختلف، عيون العالم كلها تتجه الى مصر سواء بالنسبة لمهرجان القاهرة السينمائى أو مؤتمر المناخ الذى تستضيفه مصر فى شرم الشيخ فى دورته الـ27، ويحضره زعماء وقادة أكثر من 100 دولة، الاستعدادات التى أتابعها  سواء فى شرم الشيخ أو القاهرة  تشعرنى بالأمان والاطمئنان الى حجم النجاح المتوقع ان شاء الله


 النجم حسين فهمى هو احدى الايقونات المصرية، قدم للسينما والمسرح والتليفزيون والإذاعة قرابة 200 عمل فنى ورأس المهرجان لمدة 4 دورات ـ  من 1998 حتى 2001 ـ استطاع خلالها إحداث طفرة وتطوير للمهرجان وفعالياته، واختياره من قبل وزيرة الثقافة لرئاسة هذه الدورة هو اختيار جيد فهو يمتلك الخبرة والعلم والكفاءة ومتابعة المهرجانات العالمية،


ومهرجان القاهرة لا يقل عن أى مهرجان عالمى آخر، ولدينا كل مؤهلات النجاح الدولة وفرت كل الإمكانيات المطلوبة والدعم المادى والمعنوى،
بداية النجاح من وجهة نظرى هو تشكيل لجان لاختيار وترشيح الأعمال والابطال وشخصية العام، ووضع أكواد للتعامل وللملابس وتحركات النجوم على السجادة الحمراء وفى أروقة المهرجان، وقد اختارت اللجان المخرجة كاملة أبو ذكرى والفنانة القديرة لبلبة والعالمى بيلا تار


المهرجان ليس مهرجانا مصريا وحسب لكنه مهرجان  دولى بكل ماتحمله الكلمة من معان وهو واجهة مصر الدولية .. شكرا مقدما نجمنا المحبوب حسين فهمى مع تمنياتى الطيبة للمهرجان بأن يكون واجهة تليق بمصر وفخامتها وقيمها.