بعد أن عاشت الإمبراطورة «ثريا اسفندياري» ابنه السفير الايراني في ألمانيا لمدة سبع سنوات في كنف شاه إيران «محمد رضا بهلوي» تم الطلاق بسبب عدم الإنجاب ورغبة الشاه في وريث للعرش والزواج من أخرى.
وحصلت "ثريا" على لقب ملكة إيران بعد طلاقها من الشاه والانتقال للحياة بألمانيا عام 1958.
بعد الطلاق حاولت "ثريا" تحقيق حلم طفولتها في أن تصبح ممثلة واشتركت في عدد بسيط من الأفلام، وأثناء عملها في فيلم «الوجوه الثلاثة لامرأة» انجذبت إلى المخرج فرانكو اندوفينا.
اقرأ ايضا:صابون «أم كلثوم» المفضل .. من لا يستعمله مقصر في حق نفسه
حينها كان «فرانكو» فنانا جذابا رقيق المشاعر ولكن لم يستمر هذا الحب طويلا نتيجة مصرعه في حادث سيارة، وقد أصابها الحزن فترة طويلة وقررت الابتعاد عن مجال التمثيل، خصوصا أن أعمالها لم تلق نجاحا لدى الجمهور.
واشترت فيلا خاصة في مدينة ميونيخ، وعاشت بها وسط حياة اللهو والسهر والعائلات الارستقراطية وهي تحاول أن تنسى أحزانها وتنسى أنها أيضا كانت إمبراطورة إيران في الماضي.
ووفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في 13 يناير عام 1962 فإن إحدى صديقاتها المقربات أكدت أن ملكة إيران ظلت تبحث عن عريس مناسب من الأثرياء الألمان لكي تستقر حياتها.
وفي سبيل تحقيق ذلك كانت ثريا تقوم بتلبية كل دعاوى الحفلات الراقية حتى يتثنى لها فرصه أكبر للبحث عن العريس المناسب لها.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
