أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، اليوم الجمعة، عن استعادة أكثر من 11 ألف وثيقة وصورة حكومية خلال تفتيشه لمنزل الرئيس السابق دونالد ترامب في فلوريدا في الثامن من أغسطس، بالإضافة إلى 48 ملفا فارغا صُنفت على أنها "سرية"، وفقا لسجلات المحكمة التي كُشف النقاب عنها.
وكانت قد أفادت وزارة العدل الأمريكية، اليوم عن ضبط عدد من الملفات الفارغة التي تحمل علامات مشفرة في منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في فلوريدا.
وأوضح بيان الوزارة، أن عمليات البحث التي أجراها مكتب التحقيق الفدرالي في منزل ترامب أسفرت عن ضبط 43 ملفا فارغا تحتوي على علامات مشفرة، و28 ملفا فارغا آخر مروسة بملاحظات موجهة إلى السكرتير العسكري.
ويذكر أن في 8 أغسطس تفاجأ الجميع باقتحام مكتب التحقيقات الفيدرالي لمنزل رئيس أمريكا السابق دونالد ترامب في أمر غير مألوف على الولايات المتحدة.
فالرئيس الأمريكي السابق خضع للاستجواب بعدما دخلت قوات مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى منزله واستولت على عدد من الوثائق السرية.
وطرحت السلطات الأمريكية أكثر من 40 سؤال على الرئيس الأمريكي، والتي رفض الإجابة عنها متمسكا بحقه في التعديل الخامس بالدستور الأمريكي.
وكانت عمليات البحث في مكتب ترامب في منتجع مار ألاجو أسفرت عن ضبط 33 صندوقا تحتوي على مستندات سرية كانت مخفاة في مختلف أرجاء المنزل بين الصحف والمجلات والمقتنيات الشخصية الأخرى.
وأضافت وزارة العدل أنها فتحت تحقيقا جنائيا بهذا الخصوص لعدم قانونية وجود ملفات سرية من هذا النوع في منتجع مار ألاجو، وبيت أنه خلال الأشهر الماضية كان هنالك العديد من المحاولات لعرقلة التحقيق.
وأضافت الوزارة أن التحقيقات لم تكشف حتى اللحظة سبب إفراغ الملفات ومصير المستندات التي كانت تحتوي عليها.
