أوكرانيا: أكثر من 60 سفينة تحمل حاصلات زراعية غادرت البلاد

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قال وزير البنية التحتية الأوكرانى، أولكسندر كوبراكوف، إن أكثر من 60 سفينة تحمل حاصلات زراعية قد غادرت أوكرانيا، وذلك في الشهر الأول الذي شهد استئناف الصادرات.

اقرأ ايضًا|ضابط أوكراني يفجر قنبلة أثناء اعتقاله في مدينة توكماك
وأوضحت شبكة "سي ان بي سي" الإخبارية الأمريكية، اليوم الجمعة، أنه وبموجب مبادرة حبوب البحر الأسود المدعومة من جانب هيئة الأمم المتحدة، وهي صفقة لإعادة فتح ثلاثة موانئ أوكرانية للتصدير، فقد تم تصدير ما مجموعه 1.72 مليون طن متري من المنتجات الزراعية.

وغادرت غالبية هذه السفن من ميناء "تشورنومورسك" في أوكرانيا.

بدوره، قال وزير الخارجية الإيطالي لويجى دى مايو، اليوم الجمعة، إن سلطات بلاده إلى جانب شركائها الرئيسيين دعمت كل الجهود المبذولة؛ لوقف العملية العسكرية الروسية على أوكرانيا.

وأضاف وزير الخارجية الإيطالي- في خطابه أمام منتدى (أمبروزيتّي) السنوي ببلدة تشيرنوبيو على ضفاف بحيرة كومو (شمال إيطاليا)- "سنواصل المساهمة عندما تسمح الظروف في البحث عن حل تفاوضي"، حسبما أفادت وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء.


وأشار إلى دعم بلاده لوحدة أراضي أوكرانيا وسيادتها وديمقراطيتها واستقلالها إلى أقصى حد، وأنه أكد هذا للأوكرانيين الأسبوع الماضي، خلال زيارته إلى كييف، مذكرا بعبارات التضامن التي قالها الرئيس الإيطالي سيرجو ماتّاريلا ورئيس الوزراء ماريو دراجي.


وفي السياق.. وصف وزير الخارجية الإيطالي، اليوم، اتفاق وزراء مالية الدول الأعضاء في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على وضع سقف أسعار للنفط الروسي المنقول عبر البحر، بـ"الخطوة حاسمة إلى الأمام".


ورأى "دي مايو"- في تغريدة على منصة (تويتر) للتواصل الاجتماعي- أنه يتعين الآن إظهار نفس التصميم في الاتحاد الأوروبي لتحديد سقف لسعر الغاز الطبيعي، مضيفا " كفى مضاربات، يجب دعم الأسر والشركات".


وكانت مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى قد أعلنت - في بيان، في أعقاب اجتماع افتراضي، اليوم، لوزراء مالية المجموعة؛ لمناقشة تداعيات الهجوم الروسي على أوكرانيا على الاقتصاد العالمي- أنها تسعى لتكوين "تحالف دولي واسع" لتحديد سقف لأسعار النفط الروسي والمنتجات البترولية روسية المنشأ المنقولة عن طريق البحر.


وأشار البيان إلى أن تصميم سقف للأسعار يسمح بتقليل الإيرادات الروسية وقدرة روسيا على تمويل هجومها، مع الحد من تأثير الحرب الروسية على أسعار الطاقة العالمية، لا سيما بالنسبة للبلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.