عبدالهادي يكشف أداء البورصة

خبير بأسواق المال يكشف أهمية توسيع التداولات وإدخال الشركات بالبورصة

محمد عبدالهادي
محمد عبدالهادي

قال محمد عبدالهادي الخبير بأسواق المال، إن الاجتماع الأخير الذي أجراه رئيس وزراء مصر مع رئيس هيئة الرقابة المالية ورئيس البورصة، أظهر مدى التعاون المثمر بين البورصة والرقابة، بهدف واحد وهو زيادة تنافسية سوق المال المصري ورفع كفاءته في ظل مظلة القواعد والإجراءات الرقابية التي تقوم على أساس حماية المستثمرين.

وتابع الخبير بأسواق المال، وعبر الاجتماع عن فتح صفحة جديدة في ظل تواجد إدارتين جدد يهدفان إلى تطبيق رؤية الدولة نحو النهوض بسوق المال المصري وتنشيط التداولات ووضع خطط تعتمد على تفعيل التكنولوجيا للوصول إلى كافة المستثمرين وأصحاب الشركات لتعريفهم بدور البورصة في تمويل المشاريع الصغيرة باقل تكلفة وإيجاد مصادر تمويل جديدة وزيادة وتشجيع قيد الشركات وزيادة عددها بالبورصة بما يخدم ويصب في الاقتصاد الكلي للدولة نحو زياده الإنتاجية وتخفيض معدلات البطالة وزيادة التوظيف وزيادة الصادرات المصرية بما يؤدي إلى زيادة مصادر النقد الأجنبي.

اقرأ أيضا: 43 مليار جنيه حجم إصدار سندات التوريق في سوق المال المصري خلال عامين

وأضاف محمد عبدالهادي، بجانب إبراز دور البورصة المصرية، في المساهمة في الاقتصاد كأحد المؤشرات الاقتصادية للدولة بما تعكس معدلات النمو الاقتصادي الحقيقي واستكمالا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي التي قامت به الدولة ومساهمة القطاع الخاص في مشروعات تنموية مشتركة.

ومن جانب آخر قال الخبير بأسواق المال محمد عبدالهادي، إنه ساد الأداء العرضي المائل لانخفاض للبورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع وأغلق رأس المال السوقي للبورصة على انخفاض بـ 14 مليار جنيه مسجلا 679 مليار جنيه وتعد أول خسارة بعد مكاسب سوقية استمرت لأربع أسابيع متتالية.

وتابع عبدالهادي، ولكن جني الأرباح عصف بالمؤشرات خاصة المؤشر الرئيسي ايجي اكس 30 بضغط من جني الأرباح والبيع من الأسهم القيادية وخاصة البنك التجاري الدولي متأثرا بما يحدث في البورصات العالمية نتيجة لانخفاض معدلات تباطؤ الاقتصاد بسبب ارتفاع التضخم مما أثر على قرارات استباقية الفيدرالي الأمريكي الذي تعهد برفع الفائدة بما يقارب من 0.5%.

وأشار الخبير بأسواق المال، إلى انخفاض شهية المستثمرين نحو الاستثمار في الأسهم وانعكس على أداء الدولار أمام باقي العملات الأخرى وارتفعت عوائد السندات الحكومية.

وأضاف محمد عبدالهادي، أن المؤشر الرئيسي انخفض مقتربا من نقطه الدعم 9900 مسجلا بجلسة الخميس 9936 وبالتالي قد يختبر 9850 خلال الجلسات الأسبوع المقبل إذا استمر الضغط البيعي على القيادات .

وتابع أما المؤشر السبعيني الذي تراجع بوتيره أقل من المؤشر الرئيسي مقتربا من نقطة الدعم الأساسية 2150 وإذا انخفضت ثقة المستثمرين الأفراد مع ارتفاع عدد الشركات التي أصبح أداءها سلبي وكانت سبب رئيسي لارتفاع المؤشر السبعيني وهما (زهراء المعادي والإسماعيليه للدواجن ورواد للسياحة) فإن المؤشر قد يختبر 2085 النقطة الأولى المؤشر .