أقيمت ندوة إرشادية بفرع المعمل المركزي للنخيل بأسوان بالتعاون بين فرع المعمل المركزي للنخيل بأسوان مع معهد بحوث الفاكهة الاستوائية وقطاع الإرشاد بأسوان تحت عنوان توجيه وتحفيز المزارعين والمهتمين بقطاع التمور علي المشاركة في المهرجان الدولي السادس للتمور المصرية بأسوان.
ياتي ذلك تحت إشراف الدكتور عز الدين جادالله العباسي مدير المعمل المركزي لابحاث وتطوير نخيل البلح ورئيس مجلس ادارة الجمعية العلمية للنخيل.
اقرأ أيضا :«المركزي للنخيل» ينظم حملات إرشادية لمزارعين بالمحافظات
وتم توضيح الشروط العامة للاشتراك بفئات المسابقة وكذلك تم توضيح معايير التقييم لكل فئة من فئات المسابقه وتم مناقشة وتوضيح جميع الأسئلة والاستفسارات الخاصة بالمزارعين والتجار والمهتمين بزراعة النخيل وذلك بالتعاون مع مديرية الزراعه بأسوان برئاسه المهندس محمد محمد محمدين وقسم الارشاد الزراعى متمثل فى كلا من المهندس صلاح محمد مصطفى رئيس قسم الارشاد بإداره اسوان ابو الريش و المهندس احمد محمد الدريدرى رئيس قسم الارشاد بإداره ادفو والمهندسه سميره عبد الله محمد مهندسه قسم الارشاد وبحضور عدد من مزارعي النخيل بقريه الشراونه قبلى بمركز ادفو.
كما نظم فرع المعمل المركزي لأبحاث وتطوير نخيل البلح فرع الواحات البحرية يوم حقلي لتوضيح اهم الممارسات الزراعية التي تجري علي النخيل خلال تلك الفترة وكيفية معالجة سوسة النخيل الحمراء وبعض الافات الحشرية التي تصيب الثمار فترة ماقبل الحصاد.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد رجب الباحث المساعد بالمعمل المركزي للنخيل فرع الواحات البحرية شرح اهمية مكافحة سوسة النخيل الحمراء خلال تلك الفترة كما تم توضيح كيفية مكافحة بعض الافات الحشرية التي تصيب الثمار خلال فترة ما قبل الحصاد.
وشدد على أهمية اجراء عملية الفحص خلال تلك الفترة واكتشاف الاصابة واجراء عمليات المكافحة للنخلة المصابة لعدم وجود متبقيات في الثمار والحصول علي منتج خالي من متبقيات المبيدات.
وتناول الدكتور احمد عبدالله الباحث المساعد بالمعمل المركزي للنخيل فرع الواحات البحرية اهمية اجراء عملية التقويس في الموعد المناسب وكذلك طريقة التقويس اما من تاخر في اجراءها فيراعى انه يقوم بتسليك السباطات بحرص الشديد حتى لا تنكسر وتسبب خسائر اكبر ‘ واجاب على اسئلة احد المزارعين عن كيفية تجذير الرواكيب خاصة في الاصناف الاقتصادية وما تمثله من زيادة عدد الفسائل والعائد للمزارع بدلا من التخلص منها.
