احتفالاً بمرور200 عام علي فك رموز الكتابة..السياحة تطلق حملة بـ«الهيروغليفية»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

أطلقت  وزارة السياحة حملة تحت عنوان "تعرف على كنز في محافظتك" لإلقاء الضوء على أهم قطعة أثرية تم الكشف عنها داخل كل محافظة في مصر.

حيث اتخذ المصري القديم من الطبيعة المحيطة حوله ما يصيغ به لغته، فكتبها بعلامات ورموز تُصور الإنسان والحيوان، والطيور، والنباتات، وغيرها.

تعرف خلال الأيام القادمة على هذه الرموز والكتابات الهيروغليفية، ومعناها، وطريقة نطقها، واستخداماتها، من خلال منشوراتنا اليومية، في إطار حملة "اللغة المصرية القديمة" للاحتفال بمرور 200 عام على فك رموز الكتابة الهيروغليفية ونشأة علم المصريات.

جدير بالذكر أن حجر رشيد يعود تاريخه إلى عام 196 قبل الميلاد، حيث تم العثور عليه بالصدفة من قبل جنود في جيش نابليون بونابرت في 15 يوليو 1799 أثناء حفر أساسات لإضافة حصن بالقرب من مدينة رشيد في دلتا النيل. وهو جزء من لوح حجري أكبر، تم العثور عليه مكسورًا وغير مكتمل.  

وبعد فشل حملة نابليون بونابرت في مصر، أصبح الحجر ملكًا لبريطانيا بموجب شروط معاهدة الإسكندرية عام 1801، إلى جانب الآثار الأخرى التي عثر عليها الفرنسيون خلال تواجدهم في مصر. وقد تم سفر الحجر إلى إنجلترا، وفي عام ١٨٠٢ تم عرضه بالمتحف البريطاني بلندن.

وقد تم فك رموز حجر رشيد على يد عالم الآثار الفرنسي جان فرانسوا شامبليون في ٢٧ سبتمبر 1822، حيث كان قد سبقه محاولات عدة لفك هذه الرموز.

ويحمل الحجر نقشًا محفورًا على سطحه بثلاثة كتابات مختلفة الهيروغليفية وهى لغة رسمية مناسبة لمرسوم كهنوتي، والديموطيقية أي الكتابة المصرية المستخدمة للأغراض اليومية، بمعنى لغة الشعب، واليونانية وهى لغة من الإدارة حيث كان حكام مصر في هذه المرحلة من اليونانيين المقدونيين بعد غزو الإسكندر الأكبر، والنص المحفور على الحجر عبارة عن مرسوم يؤكد دعم كهنة المعبد في منف للملك بطليموس الخامس الذي حكم من 204 إلى 181 قبل الميلاد، وذلك في الذكرى الأولى لتتويجه.    
 

إقرا أيضا..مفاجأة.. فتح المتاحف والمناطق الأثرية مجانًا يوم 27 سبتمبر المقبل | فيديو