ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات المستمرة في باكستان لأكثر من 1200 قتيلًا حتى الآن، وذلك حسبما أفادت وكالة «أسوشيتد برس».
ونقلت الوكالة عن السلطات المحلية، أن الخدمات الصحية للبلاد تحذر من احتمال وقوع حالات لتفشي الأمراض الخطيرة، بما فيها التهابات الجلد والأمعاء، بين سكان المناطق الأكثر تضررا جراء الفيضانات.
اقرأ أيضًا: باكستان تعلن ارتفاع ضحايا الفيضانات إلى 1191 قتيلا
وإجمالا شملت الفيضانات التي اجتاحت باكستان في الصيف الماضي 33 مليون شخص، كما تم التدمير الكامل والجزئي لنحو مليون منزل.
ووفق تقييمات تمهيدية تقدر الخسائر المالية لهذه الفيضانات بـ 10 مليارات دولار.
ولا تزال المساعدات الإنسانية الدولية تصل إلى البلاد. وفي الليلة الماضية وصلت إلى باكستان الطائرة التاسعة المحملة بالمساعدات الإنسانية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شهباز شريف، سابقا، أن بلاده اجتاحتها أقوى الأمطار الغزيرة التي لم تشهد مثلها منذ 30 عاما، والتي أدت إلى ظهور فيضانات كبيرة. وترى السلطات الباكستانية أن فيضانات العام الجاري كانت أخطر من فيضانات عام 2010 التي أودت بأرواح 1,7 ألف شخص.
وأعلنت الأمم المتحدة والحكومة الباكستانية، إطلاق نداء لجمع تبرّعات بقيمة 160 مليون دولار لتمويل مساعدات طارئة لباكستان التي تعرّضت لفيضانات لم تشهدها بتاريخيها.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المنظمة وبالتعاون مع الحكومة الباكستانية تخطط "لتوجيه نداء عاجل من أجل الحصول على 160 مليون دولار لأنشطة المساعدة الطارئة"، وأوضح خلال مؤتمر صحافي أنّ ذلك النداء سيطلق رسميا الثلاثاء.
وحول أسوأ أمطار موسمية تشهدها البلاد منذ ثلاثة عقود.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن الأمم المتحدة "جمعت بالفعل سبعة ملايين دولار من طريق إعادة توجيه الأموال من برامج أخرى خصوصاً، لتمويل الحاجات الأكثر إلحاحاً"، والغذاء والمياه والمعدّات الطبية والمأوى".
وأضاف أن "صندوق الأمم المتحدة للاستجابة لحالات الطوارئ خصص 3 ملايين دولار إضافية.
