قال مسؤولون، اليوم الخميس 1 سبتمبر، إن أستراليا وفرنسا تعززان تعاونهما الدفاعي وتعمقان العلاقات الدبلوماسية بينهما، في محاولة لتجاوز الخلاف العميق حول عقد غواصات سري أثار غضب باريس قبل عام.
وأكد وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس لفرنسا خلال محطته الأخيرة في جولة أوروبية، أن بلاده تحاول "طي الصفحة والمضي قدما بعيدا عن الانهيار في العلاقات، حسبما أفادت وكالة "أسوشيتيد برس".
أثير الخلاف بين البلدين بعدما ألغت أستراليا عقدا عسكريا مع فرنسا بقيمة عشرات مليارات الدولارات، على خلفية تحالف عسكري (أوكوس) دشنته مع الولايات المتحدة وبريطانيا، تحصل بمقتضاه على بدائل للغواصات الفرنسية.
وقال مارليس في بيان مشترك مع نظيره الفرنسي سيباستيان ليكورنو: "من المهم للغاية أن تمضي علاقتنا قدما بصراحة واحترام وصدق"، فيما قال ليكورنو عن علاقاتهما الثنائية: "مثل كل الصداقات، شهدت تقلبات".
اقرأ أيضًا: بقيمة 1.95 مليار دولار.. واشنطن توافق على بيع مروحيات لأستراليا
وأكد الوزيران التزامهما بالمشاريع التي من شأنها تعزيز قدراتهما الدفاعية المشتركة وحماية "مصالحهما المشتركة في منطقة مزدهرة ومرنة وآمنة" في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.
واتفق الوزيران على تعزيز التعاون العسكري، بما في ذلك إجراء مناورات عسكرية مشتركة أكثر قوة، ونشر إقليمي مشترك، وأنشطة تدريبية، وتحسين تبادل المعلومات الاستخباراتية.
