رحب ممثلو الفلاحين والخبراء الزراعيون بإعلان مجلس الوزراء عن «سعر استرشادي» لإردب القمح بحيث يكون سعر الإردب 1000 جنيه «توريدات عام 2023»، وذلك فى إطار اهتمام الدولة بدعم المزارعين، وتشجيعًا لهم على زراعة القمح وتوريده.
فى البداية أكد د. سيد خليفة نقيب الزراعيين، أنه لأول مرة فى تاريخ مصر يتم تحديد سعر استرشادى لمحصول القمح قبل زراعته بشهرين، حيث إن بداية موسم زراعة المحصول تكون فى شهر نوفمبر، كما أن تحديد السعر العام الماضى كان وقت بداية الزراعة.
وهو الأمر الذى يؤكد دعم الدولة الكامل للفلاحين للتوسع فى زراعة هذا المحصول الإستراتيجي.. وأضاف أن السعر الجديد سيكون مجزيا للغاية فى ظل الظروف العالمية، حيث كان السعر القديم 865 جنيها وتم زيادته عقب الحرب الروسية الأوكرانية كحافز إضافي، أما السعر الجديد فسيكون بزيادة 115 جنيها عن السعر الحالي.
وأكد أن القرار الحكومى غير مرتبط بأى أزمات لكنه نوع من التشجيع والتحفيز للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة من المحصول.. وأوضح أن الدولة وفرت أيضا 148 ألف طن من التقاوى المعتمدة لمحصول القمح وهى تغطى ما يقارب الـ 70 % من المساحة المتوقع زراعتها فى العام الجديد.
وأشار إلى أن هذه التقاوى من شأنها العمل على زيادة إنتاجية المحصول لكل فدان، فبدلا من أن تكون إنتاجية الفدان 18 إردبا قد تصل إلى 20 إردبا للفدان، وهو ما يعنى ربحية أكبر للفلاح وزيادة فى الإنتاجية للدولة.
وأكد أن السعر سيكون مجزيا فى العام المقبل، وتوقع أن يكون أعلى من السعر العالمي، وقال إن السعر العالمى لا يمكن أن يتجاوز 400 دولار للطن أى 8 آلاف جنيه والدولة دفعت فى الطن فى الموسم الأخير حوالى 10 آلاف جنيه.
ومن ثم فتحديد السعر الاسترشادى الجديد سيكون أعلى من السعر العالمي، وأضاف أن الدولة تواصل دعم الفلاحين.. بينما أكد فريد واصل النقيب العام للمنتجين الزراعيين، أن الفلاح والقطاع الزراعى يحظى بدعم ومساندة كبيرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، كما أن ملف القمح تحديدا يمثل أولوية كبرى للدولة وللرئيس السيسي.
حيث دائما ما يوجه الرئيس بدعم المزارعين بكافة الأشكال، كما أطلقت الدولة خلال السنوات الماضية العديد من المبادرات لدعم الفلاحين تحديدا مثل مشروعات الإنتاج الحيوانى والتصنيع الزراعى بفائدة 5 % من قبل البنك المركزي، تطوير مراكز الألبان على مستوى الجمهورية، والملف الأهم وهو تبطين الترع وهو ما ساهم فى حل مشكلات لا حصر لها كان يعانى منها الفلاحون.
اقرأ ايضا | الزراعة: متابعة البرامج البحثية لمحصولي الأرز والذرة
