فرنسا تأمل في إصلاح محطات الطاقة النووية قريبا لتجنب العودة إلى الفحم

 رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن
رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن

 

 قالت رئيسة الوزراء الفرنسية إليزابيث بورن، اليوم الخميس، إنه يجب على شركة الطاقة الحكومية الوفاء بالمواعيد النهائية لإصلاح محطات الطاقة النووية، حتى تتمكن البلاد من تجنب إعادة تشغيل محطة طاقة حرارية تعمل بالفحم في شرق البلاد.

أجلت شركة "إي دي إف" المملوكة للدولة تشغيل 4 من أصل 12 مفاعلا نوويا تم إغلاقها للصيانة بسبب التآكل في مايو حاليا، لا يزال 32 من أصل 56 مفاعلا نوويا في فرنسا مغلقا.

وذكرت بورن لإذاعة "فرانس إنتر": "آمل حقا أن تنتهي "إي دي إف" من برنامج إعادة تشغيل المفاعل في الأسابيع والأشهر المقبلة، وهذا سيسمح لنا بتجنب الحاجة إلى إعادة تشغيل محطة الطاقة الحرارية التي تعمل بالفحم".

في وقت سابق من هذا الأسبوع، ألقى الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته للشركة جان برنارد ليفي، باللوم على الحكومة الفرنسية في النقص في الموظفين المدربين القادرين على إدارة محطات الطاقة النووية بفعالية بسبب الدورة التي تم اتخاذها في وقت سابق لتقليل حصة الطاقة النووية في محفظة الطاقة في البلاد.

على الرغم من أن فرنسا تسعى للوصول إلى خفض بنسبة 50% في استهلاك الطاقة النووية بحلول عام 2035، إلا أن هذا النوع من الطاقة لا يزال مطلوبا، وفقا لرئيسة الوزراء.

وقالت بورن: "حقيقة أننا أوقفنا تشغيل وحدتي طاقة في محطة فيسنهايم النووية نتيجة للقرارات المتخذة خلال رئاسة فرانسوا هولاند لا يعني أننا لم نطمئن شركة الطاقة بالحاجة إلى مواصلة إنتاج الطاقة النووية".

صرحت السلطات الفرنسية في يوليو أنها تبحث في إعادة تشغيل محطة "سانت أفولد" لتوليد الطاقة التي تعمل بالفحم في الجزء الشمالي الشرقي من البلاد لإنتاج الكهرباء عند ذروة الاستهلاك.
اقرأ أيضا: رئيسة وزراء فرنسا: لا بديل عاجلا عن الغاز الروسي