مع ظهور شركتي تسلا Tesla لصناعة السيارات الكهربائية، و سبيس إكس SpaceX لإطلاق صواريخ الفضاء، والمملوكتين للملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بدأ رسم خريطة مختلفة تمامًا لمستقبل السفر والنقل سواء على الأرض أو حتى في الفضاء.
وأشار تقرير، نشرته "ذا صن" البريطانية، إلى أن حكومة الولايات المتحدة قامت بتمويل تصميم طائرة تجريبية جديدة يبلغ طولها 566 قدمًا، وعرفت باسم Aerocon Wingship.
وبحسب التقرير، فإن الطائرة تأتي مدعومة بـ 20 محركًا صاروخيًا، كان من المفترض أن يكون حجمه ضعف حجم طائرة جامبو، ويمكن أن تطير بسرعة 460 ميل في الساعة، وكان من الممكن ايضا أن تحمل 3000 شخص عبر المحيط الأطلسي بسرعة قياسية.
أقرأ أيضا.. سيارة «لوسيد» الكهربائية تتفوق على نظيرتها من «تسلا» | فيديو
ووفقا للتقرير، فإن الجيش الأمريكي أنفق ما يقرب من 15 مليار دولار (12 مليار جنيه إسترليني) من أموال دافعي الضرائب على 13 طائرة حتى يتمكنوا من شحن المركبات العسكرية والأفراد عبر البحر.
واخترع الأمريكي ستيفن هوكر المركبة الخيالية، وقد أراد نقل الأشخاص عبر المحيط الأطلسي مقابل 60 جنيهًا إسترلينيًا للتذكرة الواحدة.
واستوحى هوكر إلهامه، من "وحش بحر قزوين" العملاق التابع للاتحاد السوفيتي، وهو "سفينة أجنحة" مماثلة تعمل في البحر، لكنه أراد بناء شيء أكبر.
وعندما تم تصميم "سفينة الأجنحة"، قال المقدم الأمريكي مايكل إف فرانسيس: "لم نبني أبدًا أي شيء بهذا الحجم، لذا سيتعين علينا معرفة المزيد عن الفيزياء والديناميكا الهوائية المرتبطة بها."
وعلى الرغم من أن Wingship لم يتم بناؤها أبدًا وحتى الأن، إلا أنها كانت مصدر إلهام للطائرات العملاقة الأخرى بلا شك.
وفي الشهر الماضي، تم الكشف عن تصميمات طموحة لفندق طائر يعمل بالطاقة النووية، فقد صُممت ما تعرف بـ Sky Cruise التي يقودها الذكاء الاصطناعي، لتطير إلى الأبد، ولا تهبط أبدًا، مع وجود طائرات عادية على أجنحتها لنقل الركاب من وإلى الفندق الطائر.
ويتميز تصميم المفهوم بوجود مطاعم، ومركز تسوق، وصالات رياضية، ومسارح، وأحواض سباحة، وكل ذلك في الفندق أو السيارة التي تطير في السماء.
هذا وقد أطلق البعض على المركبة الطائرة اسم "تيتانيك الجديدة" وجادلوا بأنه إذا تحطمت سكاي كروز، فإن مفاعلها النووي سيدمر المدينة بسهولة.
