بعد 172 يومًا من معركته.. خليل عواودة يُعلّق إضرابه عن الطعام بعد انتزاعه حريته

خليل عواودة
خليل عواودة

قرر الأسير الفلسطيني خليل عواودة تعليق إضرابه المفتوح عن الطعام، بعد 172 يومًا من خوضه معركة "الأمعاء الخاوية"، احتجاجًا على استمرار اعتقاله الإداري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكد عبد الناصر فروانة، مدير وحدة الدراسات والتوثيق بهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، لـ"بوابة أخبار اليوم"، أن الأسير خليل عواودة قد توصل لاتفاق نهائي مع سلطات الاحتلال بتعليق إضرابه المفتوح عن الطعام.

وبدورها، قالت هيئة الأسرى إن "المعتقل خليل عواودة ووفقًا لاتفاق تعليق إضرابه وإعطائه قرارًا جوهريا، سيبقى في مستشفى اساف هيروفيه حتى تعافيه تمامًا"، مضيفةً أنه "على الأغلب سيتم الإفراج عنه من المستشفى وعدم عودته للسجن، لأن حالته تتطلب رعاية ووقتًا طويلًا للتعافي".

وأشارت إلى أن الإفراج عنه سيكون بتاريخ 2 أكتوبر المقبل.

وبدأ الأسير خليل العواودة (40 عامًا) إضرابه المفتوح عن الطعام، بدءًا من الثالث من مارس الماضي، وهو لا يزال يخوض معركة "الأمعاء الخاوية" ويأبى أن ينهي إضرابه عن الطعام إلا بتنفيذ مطلبه.

وخاض عواودة إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاستمرار اعتقاله الإداري التعسفي، بدون أن توجه له محكمة الاحتلال الإسرائيلية أية تهمة، مطالبًا بإلغاء الاعتقال الإداري بحقه والإفراج عنه.

يذكر أن الأسير عواودة، متزوج وأب لأربع طفلات، وكان قد أمضى سابقا 12 عامًا في سجون الاحتلال منها 5 سنوات في الاعتقال الإداري، وأفرج عنه بتاريخ 30 يونيو 2016.

واسم خليل عواودة تنامى كثيرًا في الآونةالأخيرة، بعدما كان الإفراج عنه أحد الشروط الموضوعة في اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ قبل منتصف ليل الأحد الماضي، أن تعمل مصر على الإفراج عن الأسير بسام السعدي في أقرب وقت ممكن، وأن تبذل القاهرة جهودها للإفراج عن الأسير خليل عواودة ونقله للعلاج.

 

اقرأ أيضًا: المحكمة العليا الإسرائيلية ترفض الإفراج عن الأسير المضرب عن الطعام خليل عواودة