أول مصرية تصعد للفضاء تكشف تفاصيل رحلتها وسر بكائها | فيديو

المهندسة سارة صبري أول مصرية تصعد للفضاء
المهندسة سارة صبري أول مصرية تصعد للفضاء

أعربت المهندسة سارة صبري أول مصرية تصعد للفضاء، عن سعادتها الشديدة برحلتها لـ زيارة الفضاء، مشيرة إلى أنها عاشت مشاعر كبيرة خلال هذه الرحلة، خصوصا في أثناء نظرها على الأرض من العالم الخارجي.

اقرأ أيضا | توقيع 18 اتفاقية بين السعودية والولايات المتحدة الأمريكية

وتحدثت سارة صبري، خلال مداخلة هاتفية عبر الفيديو ، ببرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، عن تفاصيل رحلتها للفضاء بأنة تم تدريبها مع الفريق لمدة أسبوعين على كل الأشياء التي من الممكن أن تحدث في الكبسولة.

وأوضحت أول مصرية تصعد للفضاء، أنها بعد الصعود للفضاء لا تشعر بالجسد، وأن أكثر ما كان يشغلها هو النظر من الشباك، مشيرة إلى أنها وزملائها قاموا برسم أشياء في الفضاء للمرة الأولى، مشيرا إلى، أن تجربتها كانت مختلفة ولم تشعر بوجود فرق كما كانت تعتقد، وأنها كانت تعتقد أنها ستشعر بتغيير طبقات الجو، ولكن هذا لم يحدث وكل الاختلاف كان في درجات لون الزرقة وبعدها السواد وأن الأرض جزء من الفضاء وغير مفترقين.

وأضافت سارة صبري، أنه بعد وصولها للأرص كانت تبكي هي والفريق الذي صاحبها في الرحلة، ويحتضنون بعضهم، في حالة من المشاعر الهائلة، مضيفة أنها تتمنى أن كل شخص في العالم يمر بهذه التجربة، مشيرة إلى أن الأرض تظهر كقطعة منورة وسط سواد الفضاء وهي دائرية بشكل كبير، معربة عن إعجابها بشكل الأرض.

وأشارت المهندسة سارة صبري، إلى أن رحلة الصعود استغرقت 4 دقائق، وظلت فوق 3 دقائق ونصف الدقيقة، وكان لكل شخص مهمة نفذها وبعدها شاهد ما يريده من شباك الكبسولة، مبينة أنه قبل الهبوط يعود كل شخص لكرسيه ويغلق الحزام جيدًا ويوجد لكل شخص جاذبية 5 مرات على الجسد ، واصفة ما مرت به بأنه إحساس صعب، وليس جيدًا لأنه يحتاج للتنفس بطريقة معينة حتى لا يغمى عليهم، وبعدها الباراشوت يخرج ويشعر به الفريق وأن الكبسولة مزودة بشيء في تكوينها ليحافظ على طريقة هبوطها.