قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الوضع في العراق بالأمس كان على شفا الانفجار، مشيرًا إلى أن المرجع الشيعي مقتدى الصدر أعلن عن اعتزاله السياسية، وأنصاره قاموا باقتحام القصر الرئاسي.
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الثلاثاء، أن والد "الصدر" كان أحد المراجع الشيعية في العراق، وجده كان رئيسًا لمجلس الوزراء العراقي في عام 1948، وعائلته لديها قدسية شيعية، وكان رئيس مجلس الأعيان، مشيرًا إلى أن الصدر شاهد عملية اغتيال عائلته بالكامل، ومعروف عنه سرعة الغضب.
ولفت إلى أن أنصار "الصدر" قاموا بالتظاهر، وقاموا ببعض العمليات الخارجة عن القانون، والأمور كانت محتدمة جدًا، مضيفًا أن "الصدر" أثبت أنه رجل دولة وامهل أتباعه 60 دقيقة بفض الاعتصام، وإلا سيتبرأ منهم، وبالفعل فض الاعتصام، وسيطرت القوات الأمنية على الأوضاع .
وأضاف أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي شكر مقتدى الصدر على تصريحاته التي أثبت حبه للعراق، مشيرًا إلى أن الرئيس العراقي برهم صالح دعا لإصلاحات سياسية عاجلة في منظومة الحكم ، خاصة أن الانتخابات الأخيرة لم تحقق ما يحلم به العراقيين.
إقرأ أيضاً .. الكاظمي يهدد بالاستقالة إذا استمرت الأوضاع السياسية المعقدة
