في الذكرى الـ16 على رحيله| أحمد مراد يتحدث عن نجيب محفوظ

نجيب محفوظ - أحمد مراد
نجيب محفوظ - أحمد مراد

تحدث الكاتب أحمد مراد عن الأديب المصري الراحل "نجيب محفوظ" الحاصل على جائزة نوبل للآداب، والذي يحل اليوم 30 أغسطس الذكرى السادسة عشر على رحيله.

وقال أحمد مراد عبر برنامج "التوليفة" المذاع على إذاعة  "نجوم إف إم"، إن نجيب محفوظ قدم 35 رواية بمعدل رواية كل عام.

وأشار إلى أن الأديب الكبير كان يمتلك مجموعة من الحرافيش الذين اهتموا بالتواجد معه وحوله لتبادل الآراء منهم الفنان أحمد مظهر بجانب أشخاص عاديين، وكانوا تلاميذ مهمين وهم أكثر أشخاص نقلوا السيرة ومن بينهم أيضًا الكاتب محمد السلماوي.

وأضاف أنه نشر له الكثير من القصص القصيرة في مجلة الرسالة، ثم أول رواية له وهي "عبث الأقدار"، مشيرا إلى أن الراحل كان لديه مشروع أدبي عبارة عن مشروع عن مصر القديمة، قائلا: “قرر الكتابة عن الحياة الفرعونية وكان يحاول تمييز نفسه".

وقال مراد أنه بحلول عام 1945 بدأ يأخذ خط واقعي، موضحا أن قوة نجيب محفوظ أنه خلال سنوات عمره والتجارب التي خاضها أدت إلى شعوره بالملل مما يقدمه، مضيفا: "قدم 4 روايات فرعونية ثم ببداية ونهاية الحرب العالمية الثانية اتجه للروايات الواقعية مثل زقاق المدق قبل أن يتجه للواقعية النفسية في السراب ثم بداية ونهاية".

وأكد أن نجيب محفوظ اتجه بعد ذلك إلى الرمزية في أعماله الفنية حيث قدم رواية "الشحاذ" إلا أن أكثر رواية أثارت الجدل بشكل كبير جدا هي "أولاد حارتنا" وهي تعد إرهاصة وتدريب على رواية "الحرافيش".

وأوضح مراد في الختام ان روياة أولاد حارتنا رواية سياسية من الدرجة الأولى وتحدثت عن النفس البشرية، حيث بدأت سياسية واندفعت باتجاه الدين وثار المجتمع على هذا الرجل.

محاولة الاغتيال نجيب محفوظ بسبب اولاد حارتنا:
وأشار الكاتب أحمد مراد إلى انه عقب الحصول على جائزة نوبل كان ذاهبا مع صديق له إلى إحدى الأماكن ثم فوجئ أنه نسي نظارته الطبية فذهب صديقه للحصول عليها ثم فوجئ محفوظ باثنين يحاولان قتله من خلال سلاح أبيض في رقبته.

وأوضح أنه تمت معالجته في مستشفى الشرطة التي كانت قريبة من موقع الحادث، إلا أن هذه الضربة كانت مؤثرة جدا وتسببت له بعاهة كبيرة جسدها المخرج الراحل يوسف شاهين في فيلم "المصير".

إقرأ ايضاً - أول بطولة درامية في رمضان 2023.. تفاصيل دور روبي بمسلسل «حضرة العمدة»