ملف | في ذكرى وفاة نجيب محفوظ الـ 16 | 21 رواية من أعمال «عميد الرواية العربية» تحولت إلى أعمال فنية

أديب نوبل نجيب محفوظ
أديب نوبل نجيب محفوظ

يعدّ نجيب محفوظ من الأدباء العباقرة في مجال الرواية، حيث تميّز أسلوبه بالبساطة، والقرب من الناس وواقعهم، وصنّف أدبه كأدب واقعي، وذلك لأنّه يصف الواقع بموضوعيّة وتقنية عالية، ولذلك أصبح الروائيّ العربيّ الأكثر شعبيّة، كما يعتبر أوّل روائي عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب ، حيث حصل نجيب محفوظ على الجائزة في عام 1988 باعتبار أدب محفوظ واقعياً، هذا إلى جانب جائزة الدولة التقديريّة في الآداب، وقلادة النيل العظمي، وغيرها الكثير من الجوائز والأوسمة، أطلق عليه العديد من الألقاب، ومنها ما أطلقه عليه صاحبه أدهم رجب، حيث لقّبه بالسيبلجي كنوع من الدعابة والتسلية حيث كان جدّ نجيب محفوظ ناظر كتّاب السبيل، كما أطلق عليه اسم نجيب باشا محفوظ، وذلك تيمناً بدكتور النساء والتوليد الذي أشرف على ولادته التي وصفت بالمتعسّرة والصعبة.

ما زالت روايات نجيب محفوظ نبع متدفقا للأعمال السينمائية ، فهناك الكثير من الروايات التي تحولت إلى أعمال سينمائية، والتي اعتبرها الجمهور كنوز سينمائية وتوثيق لرويات الأديب العالمى نجيب محفوظ، حتى تعلق بها الجمهور ولعل أشهرها «القاهرة 30» .
فهناك 21 رواية تحولت من أدب نجيب محفوظ تحولت إلى أعمال فنية وهم : اللص والكلاب، بين القصرين، بداية ونهاية، زقاق المدق، الطريق، القاهرة 30، خان الخليلي، قصر الشوق، السمان والخريف، ميرامار، السراب، ثرثرة فوق النيل، السكرية، الشحاذ، الحب تحت المطر، الكرنك، عصر الحب، الشيطان يعظ، وكالة البلح، قلب الليل، الحب فوق هضبة الهرم.
اقرأ أيضا | ملف | في ذكرى وفاة نجيب محفوظ الـ 16 | أديب نوبل أخفى خبر زواجه عن الجميع لمدّة عشر سنوات