ملف| في ذكرى وفاة نجيب محفوظ الـ 16| ترجمة أعمال «أمير الرواية العربية» إلى 33 لغة أجنبية

أمير الرواية العربية نجيب محفوظ
أمير الرواية العربية نجيب محفوظ

ذكرى رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل فى الآداب عام 1988، والذي غاب عن عالمنا فى 30 أغسطس عام 2006، تاركا خلفه تراثا أدبيا أثرى المكتبة العربية والأدب العالمى, وما زالت روايات أبو الرواية العربية مصدر إلهام ومقصد للقراء، خاصة من جيل الشباب، وكذلك منبعا مهما لصناع الدراما والسينما حتى الآن، لا زالوا شغفون بتحويل روائع أديب نوبل إلى أعمال فنية، والنقاد والباحثون كذلك لا يملون فى النبش فى أسرار وتفاصيل نجيب محفوظ فى أدبه وحياته، ولا زالت الكتب النقدية والدراسات البحثية والسير الذاتية تجرى وراه حكايات جديدة فى حياة النجيب

الكثير من الألقاب اكتسبها نجيب محفوظ، قبل وبعد حصوله على جائزة نوبل في الآداب، منها عميد الرواية العربية، و«بلزاك مصر» و«ديكنز المقاهي المصرية»، والهرم الكبير، وأمير الرواية العربية، وأبو الرواية العربية، وسيد الرواية العربية، وأديب نوبل، ملهم الغرب ومبدع الشرق، واكتسب أديب نوبل نجيب محفوظ هذه الألقاب عن جدارة، خاصة بعد حصوله على جائزة نوبل العالمية فى الآداب، وكانت تتويج لرحلة أدبية، ضمت إبداعات أدبية ترجمت إلى معظم لغات العالم.

كان لأديب نوبل نجيب محفوظ العديد من المؤلّفات التي تم ترجمتها، تراوحت ما بين روايات، وقصص قصيرة، وتمت ترجمت أعماله إلى 33 لغة أجنبية، ومن أشهر مؤلفاته خان الخليلي في عام 1946م. زقاق المدق في 1947م. قصر الشوق، وبين القصرين، والسكريّه التي تمّ نشرها في عام 1956م، عبث الأقدار، والمجموعة القصصصيّة همس الجنون، وأولاد حارتنا، والحرافيش، ورحلة ابن فطومة، سيناريوهات السينما منها، الثلاثية، بداية ونهاية، والطريق، وثرثرة فوق النيل.
اقرأ أيضا | ملف | في ذكرى وفاة نجيب محفوظ الـ 16 | أديب نوبل أخفى خبر زواجه عن الجميع لمدّة عشر سنوات