الاحتفاء بالذكرى الـ16 لرحيل الروائي العالمي نجيب محفوظ | فيديو

الأديب العالمي نجيب محفوظ
الأديب العالمي نجيب محفوظ

احتفى برنامج صباح الخير يا مصر، في حلقة اليوم الثلاثاء، على القناة الأولى، من تقديم مصطفى كفافي وبسنت الحسيني، بذكرى رحيل الأديب العالمي نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل، حيث توفى في ثلاثين أغسطس من عام 2006. 

اقرأ أيضا | 16 عامًا على رحيل عميد الرواية العربية «نجيب محفوظ» من نشأتة للعالمية

عرض البرنامج جزء من لقاء الروائي العالمي نجيب محفوظ في الفيلم التسجيلي "دفاتر الأيام"، الذي صرح فيه أديب نوبل بأنه وُلد في حي الحسين، وتحديدا ميدان بيت القاضي، حيث لبث في هذا الحي حتى سن الثامنة، وتشبع بكل ما فيه من نماذج بشرية وأحداث وعلاقات. 

وفي هذا الصدد، حلّ الكاتب الصحفي طارق الطاهر، وتحدث عن الملف الوظيفي، وقال إنّ نجيب محفوظ عندما التحق بكلية الآداب كان والده يتمنى أن يلتحق بكلية الحقوق، لكن ميوله جعلته يلتحق بكلية الآداب، حيث درس بكلية الفلسفة، ودار حوار بينه وطه حسين الذي سأله عن سر حبه لدراسة الفلسفة، فكان رد نجيب محفوظ أنه كان يتمنى معرفة أسرار الكون، فقال له طه حسين إنه جدير بدراسة الفلسفة.

وأشار إلى أنّه عندما تولى أستاذه الشيخ مصطفى عبدالرازق إدارة الأوقاف طلب منه أن يتم نقله إلى هناك، واستمرّ هناك 17 سنة، وكان سكرتير الوزير، حيث كان تلميذا مباشرا له، وتدرج في الوزارة في وظائف مختلفة، واطلع على نماذج كثيرة أثناء عمله بالوزارة، وكان يعتبرها أم الوزارات، حيث اطلع على الأطياف المختلفة من المجتمع المصري، وهو ما ظهر في إبداعه من خلال روايات كثيرة مثل المرايا التي كان أغلب شخصياتها، أعاد صياغتها.

وأجرى الناقد الأدبي الدكتور حسين حمودة، مداخلة هاتفية بالبرنامج، قال فيها إن نجيب محفوظ كان موظفا وروائيا ورقيبا عظيما، موضحًا: "كان ابن نكتة، وكان لاعب كرة وعازفا مهتما بالموسيقى ودرسها لمدة سنة، وكان محبا للخير وفاعلا له وكان لا يقول ذلك أبدا".

من جهته، أكد الدكتور يسري عبدالله أستاذ الأدب والنقد الحديث بجامعة حلوان، أن استعادة نجيب محفوظ تمثل استعادة لمجموعة من القيم المهمة في الثقافة الوطنية والأدب الإنساني على المستوى العالمي، إذ أنه باقٍ في الذاكرة الأدبية على اعتبارات عديدة، حيث نجح في كسر ما يسمى بأسوار النخبة.