"دفاتر الأيام".. نجيب محفوظ يكشف بداياته مع الادب |فيديو

 الروائي العالمي نجيب محفوظ
الروائي العالمي نجيب محفوظ

عرض برنامج «صباح الخير يا مصر»،  المذاع على القناة الأولى والفضائية المصرية، من تقديم مصطفى كفافي وبسنت الحسيني،  مقطع فيديو يحتوى على جزء من لقاء الروائي العالمي نجيب محفوظ في الفيلم التسجيلي "دفاتر الأيام".

اقرأ أيضا|يوسف القعيد يكشف تفاصيل أول لقاء بنجيب محفوظك: «منحته أول رواية لي»

وقال نجيب محفوظ إنه وُلد في حي الحسين، وتحديدا ميدان بيت القاضي، حيث لبث في هذا الحي حتى سن الثامنة، وتشبع بكل ما فيه من نماذج بشرية وأحداث وعلاقات: "تجد ان حارة مثل درب قرمز فيها سراي لتاجر من كبار التجار وبجواره مباشرة رَبْع فيه سكان من العربجية والشحاتين، إلى جانب الفتوات والمجاذيب والأولية ومدعي الولاية، والمظاهر التي ترتبط بهذا الحي مثل الأذكار والتوليد النبوي وحفلات الزفاف التي تنتهي عادة بخناقات الفتوات. 

وأضاف: "انتقلت إلى العباسية حيث درست فيها المرحلة الابتدائية، ودخلت مؤثرات في حياتي عبارة عن الاطلاع المستديم على الآثار المصرية الفرعونية والقبطية والإسلامية من خلال الرحلات المستديمة كل شهر طول العام الدراسي، بالإضافة إلى الرحلات العائلية". 

وأشار، إلى  أنه تأثر بالآثار تأثرا كبيرا جدا من خلال مزاجه الشخصي وانتاجه الأدبي بعد ذلك، اما الاتصال المباشر بالأدب فبدأ بالاتصال بالقراءة، وحدث ذلك له بالصدفة: "لأن في فسحة بين الدروس ووجدت صديقا من عائلة صقر القروية المشهورة يقرأ في كُتيب خارج البرامج، وكان ذلك في عام 1924 عندما كنت في الصف الرابع الابتدائي". 

وواصل: "لما سألته عما يقرأ قال لي إنها قصة روسية للص مشهور  وطلبت منه أن أقرأها، ومنذ اللحطة التي قرأت فيها هذه الرواية لم أنقطع عن القراءة إلى الآن، ولم يكن ممكنا أن أستوحي هذا الاتجاه من مكان آخر، مثل الأسرة، حيث إن أغلب أقاربي الذين أتموا التعليم كانوا في العلوم والقانون، ولم يكن أحدا مهتما بالفن أو الأدب، لذلك بدأت أعشق الفكر والكتابة، ومن وجهني إلى الفن بشكل حاسم فيما بعد هو توفيق الحكيم، ولما تخصصت حدث ذلك في الفلسفة".