وزير مصري.. أول من أدخل «الكحل» لأمريكا

عيون النساء المصريات
عيون النساء المصريات

بدأ الكحل ينتشر بين الفتيات الأمريكيات، والسر يكمن في أن كثيرات من المجندات الأمريكيات في مصر لاحظن أثناء الحرب العالمية الثانية أن المصريات يضعن الكحل في عيونهن فتبدو الواحدة منهن رائعة الجمال.

وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم عام 1950 فإن أحد الصحفيين قد كتب أخيرًا مقالا يقول إن «أجمل عيون في العالم هي عيون النساء المصريات لأنهن يضعن فيها الكحل فيزداد إغراء!»

ومما يذكر أن أول من أدخل الكحل إلى الولايات المتحدة هو أنيس عاذر بك وزير مصر في روسيا، خلال بدايات الخمسينيات، وعندما كان في أمريكا قبل الحرب العالمية الثانية كان يقول إن جمال النساء الأمريكيات لا ينقصه إلا الكحل.

واستطاع أن يقنع إحدى الأمريكيات بتكوين شركة تبيع الكحل المصري ولكن هذه الموضة لم تنتشر إلا في الخمسينيات ولو أن الفتاة التي شجعها أنيس عاذر على أن تتولى هذه الشركة تابعت جهودها في «البروبجندا» الكحل، لأصبحت اليوم من صاحبات الملايين.

لكن تلك الفتاة لم تستمر في هذه الصناعة طويلا. ومن المنتجات التي اشتهرت في أمريكا «الروائح المصرية»، وخاصة الروائح التي يصنعها تاجر في خان الخليلي اسمه «سليمان».

وقد كتبت الصحف الأمريكية كثيرًا عن سليمان هذا، قائلة إن روائحه العطرية مستخرجة من مقابر قدماء المصريين، وإنها تستطيع أن تجتذب أي رجل للمرأة التي تتعطر بها، ولكن جاءت الحرب وحرمت أمريكا من عطور سليمان.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم