مدينة مصرية بنكهة أوروبية..

"بور فؤاد" تستعيد عصرها الذهبى بمشروعات سياحية

مدينة بورفؤاد تتميز بأشجارها وحدائقها
مدينة بورفؤاد تتميز بأشجارها وحدائقها

واحدة من أعرق المدن المصرية. أنشأتها الشركة الفرنسية التى كانت تدير قناة السويس، لإسكان العاملين بها وقتها، وجعلت منها نسخة من المدن الفرنسية الصغيرة والريف الفرنسى.

 

يرجع اسم مدينة بورفؤاد للملك فؤاد حيث تتميز بفيلاتها وشوارعها التي تغطيها الأشجار والحدائق التى تملأ الشوارع برائحة الأزهار إلى جانب الكثير من المساحات الخضراء.


ومرت على المدينة، فترة خلال أعمال التوسعات العمرانية أقيمت بها أحياء شعبية بغير طابعها المعروف عنها، حتى أصدر اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد توجيهاته بإعادة الوجه الجمالى للمدينة بأكملها، فأعيد تمثال الملك فؤاد لمكانه فى مدخل المدينة أمام مرسى المعديات، كما أعيد تخطيط الشوارع والاهتمام بالحدائق والمساحات الخضراء.


كما نفذ اللواء محمد عامر رئيس مجلس المدينة وجمعيات المجتمع المدني، مبادرة أطلق عليها اسم "هنجملها" لمد لمسات الجمال لكل مساحة المدينة بأكملها، وبدء المشروع من المناطق الشعبية لرفع كفاءة العمارات السكنية بها من مرافق وصرف صحى وتجميل واجهاتها وشوارعها وإنشاء مساحات خضراء جديدة، كما أنشئ موقع سياحى جديد بالمدينة بنكهة أوروبية اجتذب آلاف الزوار من المحافظات المجاورة إلى جانب أبناء المحافظة، وهى جبال الملح التى تعطى أجواء التزلج على جبال الثلج فى أوروبا، وتقرر إنشاء منطقة خدمات ترفيهية حولها كما سيتم إنشاء شارع سياحى بالقرب من شاطئ المدينة يوفر مشروعات خدمية لتشغيل الشباب وسيكون مزارا ترفيهيا وسياحيا آخر، وأكد رئيس المدينة أن بورفؤاد أصبحت إحدى المزارات السياحية على مستوى مصر لأنها تنفرد بمشاهد الجمال الأوروبى إلى جانب الجمال المصرى الحديث.