مكتب التحقيقات الفيدرالي يعلن الانتهاء من المراجعة الأولية لوثائق «منزل ترامب»

الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب
الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب

أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، اليوم الأثنين 29 أغسطس، الانتهاء من المراجعة الأولية للوثائق التي تمت مصادرتها خلال مداهمة منزل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

وحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، فإن المذكرة التي تم إيداعها في المحكمة، تؤكد أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أكمل بالفعل مراجعته الأولية للوثائق التي أخذها من مقر إقامة الرئيس السابق ترامب في مار إيه لاجو خلال المداهمة التي تمت في الـ8 من أغسطس الجاري.

وقال مكتب التحقيقات: "وفقًا لأحكام أمر التفتيش المصرح به قضائيًا، حدد فريق مراجعة الامتياز مجموعة محدودة من المواد التي يحتمل أن تحتوي على معلومات مميزة بين المحامي والموكل، وأكمل مراجعته لتلك المواد، وهو في طور اتباع الإجراءات المنصوص عليها في شهادة مذكرة البحث الخطية لمعالجة نزاعات الامتياز المحتملة، إن وجدت".

وتقوم وزارة العدل ومكتب مدير المخابرات الوطنية أيضًا بإجراء ما يسمى بمراجعة التصنيف ومراجعة مخاطر الأمن القومي للوثائق المسترجعة من مار إيه لاجو.

وكان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد داهم منزل ترامب لمدة تسع ساعات وصادر نحو عشرين صندوقًا، بما في ذلك ما زعم أنه 11 مجموعة من المستندات السرية.

وردا على ذلك نفى ترامب وجود وثائق سرية في مارإيه لاجو، وقال إن المداهمة كانت استمرارًا لمطاردة الديمقراطيين السياسيين ضده لمنعه من الترشح للرئاسة في عام 2024.

ويبدو أن الإيداع استبق حكم المحكمة يوم السبت، لعقد جلسة هذا الأسبوع بشأن طلب ترامب تعيين "مدير خاص" لإجراء مراجعة مستقلة للوثائق المصادرة من أجل امتياز محتمل بين المحامي والموكل.