الأسبوع قبل الماضى استغاث بى ملاك عمارة بزهراء المعادى خوفا من انهيارها فوق رءوسهم بعد أن اشترى أحدهم سطح العقار وأقام عليه وحدة سكنية بمساحة العقار وهدم حوائط أساسية تحمل فوقها خزانات مياه حمولة ٢٠ طنا وضم مرافق العمارة الى وحدته السكنية وأغلق عليها بسور... وتم تحريك شكوى عن طريقى لرئيس حى المعادى وانضم لى زميلى بشكوى أخرى لمحافظة القاهرة ونائب المحافظ للمنطقة الجنوبية وقام رئيس الحى بإرسال مهندس للعقار جاء رده أن صاحب الوحدة قام بالتصالح مع الحى.
والسؤال الآن هل يصح التصالح مع مواطن أقام وحدته على أملاك غيره.. وهل يجوز أن يقدم ملاك الوحدات السكنية شكواهم إلى نفس الجهة التى أصدرت قرار٣١٠ نموذج ١٠ التصالح لشخص تعدى على أملاك الغير.. وكيف لطرف أصدر قرارا أن نشكوه لنفسه؟
العقار حاصل على ترخيص ١١ طابقا... فهل من أصدر قرار التصالح يعلم أن السطح ملك لكل الملاك؟ وهل عاين الأساسات وتأكد من تحمل العقار لإقامة طابق آخر وهل يعلم الحى أن الشركة التى اقامت العقار عندما شيدت حجرتى خدمات فوق السطح صدر القرار رقم٢٧٦٦ لسنة ٢٠٠٧ بالإزاله ولم ينفذ؟ ... العقار به ٥٨ أسرة مهددين بالموت تحت الأنقاض فهل ننتظر حتى يحدث ذلك ونعض على أصابعنا ونذرف الدموع على الضحايا ونحبس المخالف الذى غالبا سيكون باع ما أقامه للغير واختفى... العقار لمن يهمه الأمر ٤ ر عمارة ميروزا بزهراء المعادى الشطر السادس..... وفى النهاية نرجو وجود طرف آخر بخلاف من أصدر قرار التصالح بمعنى آخر لابد من وجود لجنة من خارج حى المعادى ولا ننتظر لجنة لمعرفة اسباب الانهيار المتوقع.
وبمناسبة الأحياء واقامة الطرق هل يعقل أن تقام كل هذه الكبارى والطرق وينفق عليها ملايين الجنيهات وبعد رصف الطريق بيوم يتم هدمه وازالة الأسفلت ليتم حفره مرة اخرى ولا ندرى لماذا؟
كذلك فأنا أتعجب كيف وصلنا الى هذه الدرجة من المهارة والاتقان فى التشييد والبناء بشهادة الجميع ورغم ذلك مازالت البالوعات فوق مستوى الشارع .... اتقوا الله.
