حكومة باشاغا: ما يحدث في طرابلس سببه «تشبث الدبيبة بالسلطة»

فتحي باشاغا
فتحي باشاغا

أعلنت وزارة الداخلية بالحكومة الليبية المكلفة من البرلمان برئاسة فتحي باشاغا، اليوم السبت 27 أغسطس، أن ما يحدث في العاصمة الليبية طرابلس، يعد نتيجة طبيعية لغياب الدولة ومؤسساتها الأمنية بسبب تشبث حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبية بالسلطة.

وقالت الوزارة في بيان: "تذكّر الوزارة المجتمع الدولي والبعثة الأممية بأن ما يجري بعاصمتنا طرابلس ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية بالسلطة، ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها بالسلطة".

وأكدت الوزارة أنها لن "تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عبث واقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح على حساب المدنيين"، مضيفة أنها "ستتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولية في العاصمة طرابلس".

ولا تزال الاشتباكات بين قوات باشاغا وقوات الدبيبة مستمرة حتى الآن، وسط دعوات دولية بوقف القتال، والعودة إلى طاولة الحوار.

في سياق متصل، أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، عن قلقه حيال تجدد الاشتباكات في طرابلس، وقال في تغريدة عبر حسابه بموقع "تويتر": "أستشعر قلقاً كبيراً إزاء الأوضاع في طرابلس وأطالب الجميع بتحمل مسؤولياتهم.. أدعو الجميع إلي الحوار وليس استخدام السلاح".

واندلعت، الليلة الماضية، اشتباكات بين قوات موالية لحكومة باشاغا التي نالت ثقة البرلمان في مارسالماضي، وأخرى موالية لحكومة الدبيبة المنبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، في محاولة بين الطرفين للسيطرة على السلطة في العاصمة طرابلس.

اقرأ أيضًا: القوات الليبية الداعمة للشرعية تتوجه إلى طرابلس لحماية المدنيين