طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من وزير داخليته، اليوم السبت 26 أغسطس، إجراء تحقيق فوري وعاجل فيما تردد من أنباء حول تفشي فيروس غامض داخل السجون اللبنانية.
ووفقا لتقارير إعلامية جاءت مطالبة رئاسة الحكومة عقب تضارب الأنباء حول أسباب وفاة سجناء في السجن المركزي، والذي يعد أكبر سجون لبنان، نتيجة انتشار مرض جديد.
ونقلت التقارير وفاة 3 سجناء في سجن رومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أحدهم كان بالمستشفى منذ شهر.
ويذكر أن وفد من أهالي السجناء قد التقى بأمين عام مجلس الوزراء اللبناني القاضي محمود مكي، وأبلغوه "بتفشي فيروس في السجون أدى إلى
وفاة سجينين قبل أيام وسجين ثالث يوم الجمعة".
اقرأ أيضًا: نسبة مرضى كورونا غير الملقحين في العناية المركزة بلبنان تصل لنسبة الـ100%
وتضاربت الأنباء حول أسباب وفاة سجناء في السجن المركزي، الذي يعد أكبر سجون لبنان، نتيجة انتشار مرض جديد، وفيما تحدثت معلومات عن وفاة 3 سجناء في سجن رومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، أكد مصدر أمني لجريدة «الشرق الأوسط» وفاة سجينين في الأيام الأخيرة «أحدهما كان يلازم مستشفى الحياة منذ شهر نتيجة إصابته بعارض صحي، والثاني توفي داخل الزنزانة في سجن رومية نتيجة توقف قلبه فجأة».
وأشار المصدر إلى أن إدارة السجون «تجري جردة بحالات الوفيات التي حصلت العامين الماضي والحالي»، ولم يستبعد أن يكون تعاطي المخدرات وأخذ جرعة زائدة سببا بهكذا حالات.
وأوضح المصدر أن واقع السجناء صعب وبالطبع أكثر صعوبة من وضع الشعب اللبناني الذي يعاني نقصًا في الغذاء والرعاية الصحية.
