أكد علماء ناسا، أن مركبة المريخ «المثابرة»، نجحت في جمع صخور المريخ التي كانت تحت الماء ذات يوم، والتي يمكن أن تحتوي على أدلة على وجود حياة فضائية سابقة على سطح الكوكب الأحمر.
وأوضح العلماء، أنه تم تخزين العينات القديمة بواسطة إنسان آلي بحجم السيارة، بهدف إعادتها إلى الأرض في وقت ما في أوائل عام 2030.
ويأمل العلماء في استكشاف الكوكب الأحمر، بعد احتمالات تدفق المياه على سطح الكوكب الأحمر عندما كان عالمًا مائيًا، وربما دعمت الحياة منذ مليارات السنين.
اقرأ أيضًا | ناسا ترسل مروحيتين إلى المريخ للبحث عن حياة قديمة
وقالت البروفيسور آمي ويليامز من جامعة فلوريدا: "لدينا كائنات حية على الأرض تعيش في أنواع متشابهة جدًا من الصخور، والتغيير المائي للمعادن لديه القدرة على تسجيل البصمات الحيوية."
واستعادة مثل هذه العينات، هي الخطوة الأولى في سعي العلماء لتحديد ما إذا كان المريخ قد استضاف الحياة، خاصة بعد العثور عليها أرضية Jezero Crater بالمريخ، والتي يعتقد أنها كانت دلتا نهر كبيرة تتدفق مرة واحدة إلى بحيرة، ومحفورة في الصخر وهي الأخاديد التي أنشأتها الأنهار الهائجة.
وفاليس مارينيريس، أو وادي مارينر، عبارة عن نظام الوادي الواسع الذي يبلغ عمقه ستة أميال وعرضه 150 ميلاً ويمتد على طول خط الاستواء المريخي.
وعلى الأرض، سيمتد من لوس أنجلوس إلى نيويورك، مما يجعله أطول واد في المجموعة الشمسية.
وقال البروفيسور ويليامز: "هذه الأنواع من البيئات على الأرض هي الأماكن التي تزدهر فيها الحياة.
وأضاف: "الهدف من استكشاف دلتا Jezero والحفرة هو البحث في هذه البيئات التي كانت صالحة للسكن بحثًا عن الصخور التي قد تحتوي على أدلة على الحياة القديمة".
