لا مؤاخذة!

بطولة.. لا تنسى

فتحى سند
فتحى سند

ان يحتفظ الزمالك بلقب الدورى.. فهذا ممكن.. اما ان يكون بعيدا.. وربما مستحيلا.. ثم يأتى تدريجيا بعزيمة واصرار رجال.. وبخطى ثابتة.. لا تعرف.. يأسا او احباطا.. ثم ينهى السباق متفوقا على منافسيه  بعدد كبير من النقاط.. فهذا هو الانجاز الاكبر فى تاريخ النادى.. 

ويزيد حجم الانجاز.. ويتضاعف.. عندما يشق  الزمالك عبر مشوار  تحديات غير مسبوق.. شهد عدم استقرار بلجان مؤقتة.. وعدم قيد واصابات.. ونقص رهيب فى الصفوف بسبب اعارات او رحيل عناصر.. كانت مؤثرة.. وازمات اخرى كثيرة استطاع المستشار مرتضى منصور وادارته.. تجاوزها .
اذن هى بطولة.. لن تنسى.لأنها.. ولاى بطولة.. 

من الإنصاف.. ان يشار الى امير مرتصى منصور على انه صاحب بصمة  فى مسيرة الزمالك الناجحة.. فهو اقل من تكلم.. واكثر من عمل. 

اذا.. كانت المنافسة على درع الدورى هذا الموسم ثلاثية.. فمن المؤكد ان تتحول الى رباعية على اقل تقدير فى الموسم القادم.. بشرط الا  يصاب بيراميدز  بالاحباط!

يفترص.. ان يكون الاسماعيلى والمصرى والاتحاد.. من المنافسين على الدرع.. بما يملكون من قاعدة تاريخية عريضة.. اما ان يتهددهم الهبوط.. فهذا يعنى خللا.. فى ادارة المنظومة الكروية.. فى مصر المحروسة

اوشك الموسم على الانتهاء.. والمؤكد ان السيد كلاتنبيرج.. الخبير الانجليزى «المنقذ».. انتهى من خططه «الجهنمية».. القابلة للتنفيذ  مع انطلاقة الجولة الجديدة للدورى.. اكتوبر المقبل.. ولعل اهم ما ينبغى ان يوضع فى الاعتبار.. هو.. محاولة التوصل الى توحيد قرارات الحكام قدر الامكان.. حتى يقل الجدل «التدميرى» الذى يمارسه السادة المحللون.. على الفضائيات!

لن يتحسن  المستوى الفنى.. ولن يعود الاحترام للملاعب.. ولن تنفجر طاقات  ابداع اللاعبين فى المستطيلات الخضراء.. إلا.. اذا ارتقى الذوق..   لانه.. وللاسف الشديد.. «الجليطة وقلة الادب.. والبجاحة».. بلغت ذروتها.. «والعيار فلت».. ولامؤاخذة!