تعهدت «جيورجيا ميلوني» زعيمة حزب اليمين "أخوة إيطاليا"، أنها ستسعى في حالة وصولها إلى تشكيل حكومة بعد انتخابات 25 سبتمبر المقبل، إلى الدفاع عن المصالح الوطنية لليمين، دون تدمير الاتحاد الأوروبي.
وأوضحت زعيمة حزب أخوة إيطاليا"، وهو حزب يميني لفترة ما بعد الفاشية، في تصريحات تليفزيونية، "نريد موقفا إيطاليا مختلفا على الساحة الدولية، على سبيل المثال تجاه المفوضية الأوروبية".
وبينت ميلوني، البالغة من العمر 45 عاما، التي يعود أصلها إلى الطبقة العاملة في روما، "هذا لا يعني أننا نريد تدمير أوروبا، أو مغادرة أوروبا أو نفعل أشياء جنونية"، قبل أن تضيف، "هذا يعني ببساطة أن الدفاع عن المصالح الوطنية هو أمر مهم بالنسبة لنا كما هو بالنسبة للفرنسيين والألمان".
وأكدت السياسية الإيطالية، أن تحالفها، يمين الوسط، لن يهدد المالية الوطنية وخطط الإنفاق التي تتضمن ضريبة ثابتة وحوافز لتربية الأطفال".
وتشير الاستطلاعات، إلى أنه من المرجح أن يفوز التحالف الذي تتصدره ميلوني في الانتخابات البرلمانية المقبلة، لتصبح أول أمرأة في إيطاليا تتولى منصب رئاسة الوزراء.
اقرأ أيضا
