تحتوي «حجارة الريموت» التي نستخدمها في الأجهزة المنزلية الصغيرة مثل أجهزة الريموت على الفولاذ والزنك والمنجنيز والبوتاسيوم والجرافيت، والتي تعد من أكثر المواد السامة، تقر وكالة حماية البيئة أنه بدلاً من التخلص من البطاريات في سلة المهملات، يمكن إرسالها إلى جهاز إعادة تدوير البطاريات.
وتعد مادة المنجنيز أساسية لتوليد الطاقة، لكنها عندما تصل إلى مستويات مرتفعة يمكن أن تتسبب في إحداث أضرار صحية، لا سيما وأنه في وجود البطاريات القلوية، هناك خطر تسرب المواد الكيميائية إلى التربة والمياه السطحية والمياه الجوفية، التي عند تلوثها يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض السرطان.
وتصنف بعض الحكومات البطاريات على أنها نفايات خطيرة بسبب المعادن والمواد السامة والمسببة للتآكل التي تحتوي عليها، وتطلب من السكان جمع البطاريات المنزلية وأخذها إلى مرافق التخلص من النفايات الخطرة.
وينصح الخبراء، بألا تحاول تخزين تلك البطارات في درجات حرارة باردة مثل الثلاجة، حيث أن درجات الحرارة الباردة يمكن أن تضر بأداء مثل هذا النوع من البطاريات القلوية، وإذا لم تستخدم البطاريات القلوية لفترة طويلة من الوقت، فيجب تنظيف كلا من الطرفين السالب والموجب قبل استخدامها بقطعة قماش نظيفة.
وعندما تحتك البطاريات القلوية بأجسام معدنية أخرى فإنها يمكن أن تقصر الدائرة الكهربائية أو تتسرب، ومن الأفضل الاحتفاظ بالبطاريات في عبواتها الأصلية إن أمكن، وتفقد البطاريات الشحن عند الاحتفاظ بها في مناطق يمكن أن ترتفع فيها درجات الحرارة، مثل صندوق سيارة أو مكان تخزين، وإذا كان لديك بطاريات جديدة وقديمة، فحاول أن تفصل بينها، وأنه عندما يتم تخزين البطاريات القلوية معًا، يمكن للبطاريات القديمة أن تسحب الطاقة من البطارية الجديدة، مما يقلل من قوتها.
اقرأ ايضا
