الأردن يضاعف إمدادات الطاقة إلى مدينة أريحا بالضفة الغربية

رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتيه
رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتيه

قال الأردن اليوم الأربعاء إنه ضاعف إمدادات الكهرباء المباعة إلى مدينة أريحا بالضفة الغربية المحتلة إلى 80 ميجاوات، مما يساعد في تقليل اعتمادها على الكهرباء التي تقدمها إسرائيل، في إطار هدف أكبر لتعزيز الاستقلال الفلسطيني.

وأوضح أن الإمدادات الإضافية تأتي من محطة كهرباء في غور الأردن مرتبطة بشبكة فلسطينية قائمة تديرها السلطة الفلسطينية.

ويسعى الأردن والسلطة الفلسطينية إلى توسيع العلاقات بموجب اتفاقيات السلام المؤقتة الموقعة مع إسرائيل في التسعينيات، لكنهما يتهمان إسرائيل بوضع عراقيل، وهو اتهام تنفيه إسرائيل.

وقال رئيس الوزراء الفلسطينى محمد أشتيه في حفل تدشين محطة الطاقة بمشاركة نظيره الأردني بشر الخصاونة "الأردن يقف معنا في استرتيجيتنا الرامية إلى الانفكاك التدريجي عن التبعية التي يفرضها علينا واقع الاحتلال في التجارة والبنية التحتية والمياه والطاقة وغيرها".

واستأنف الأردن، الذي كان يحكم الضفة الغربية والقدس الشرقية قبل أن تحتلهما إسرائيل في حرب عام 1967، إمداد أريحا بالطاقة من غور الأردن قبل حوالي عشر سنوات.

ويرتبط الأردن بعلاقات تجارة وأعمال واسعة مع الفلسطينيين، وكثير منهم له أقارب في المملكة التي تنحدر غالبية سكانها من مناطق غربي نهر الأردن.

وأكد الخصاونة على أن هذا المشروع يعكس التزام الأردن بالمساعدة "ببناء قواعد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة الكاملة والناجزة والقابلة للحياة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفي إطار حل الدولتين".

وتتلقى السلطة الفلسطينية معظم احتياجات المناطق التي تديرها من الكهرباء من إسرائيل.

وقال أمجد الرواشدة مدير عام شركة الكهرباء الوطنية في الأردن إن المرحلة المستقبلية ستغطي مناطق أخرى في الضفة الغربية من بينها القدس الشرقية.

وقال لتلفزيون المملكة الرسمي إن الأردن لديه مشروعات واعدة تهدف إلى زيادة الإمدادات للسماح للفلسطينيين بتلبية احتياجاتهم.

ويسعى الأردن لزيادة الصادرات إلى الأسواق الفلسطينية ويتفاوض مع إسرائيل لتخفيف العقبات التجارية. ويتهم إسرائيل بمحاولة إحكام قبضتها على السوق حتى تتمكن من بيع بضائعها، وهو ما تنفيه إسرائيل.

وقال الخصاونة إنه يعطي أولوية لزيادة الصادرات إلى الأراضي الفلسطينية، التي يقول مسؤولون إنها قد ترتفع إلى مليار دولار سنويا من حوالي 200 مليون دولار حاليا إذا أزالت إسرائيل العقبات وفتح الأردن معابر تجارية جديدة.

اقرأ أيضا | نائب وزير الكهرباء يتفقد استعدادات القطاع لقمة المناخ COP 27 في شرم الشيخ