رحلة الأصدقاء الثلاثة إلى شاطئ بلطيم انتهت بالغرق

الأصدقاء الثلاثة
الأصدقاء الثلاثة

 حمدين بدوى

اتفق الأصدقاء الثلاثة على الذهاب لقضاء يوم جميل على البحر وهربا من حرارة الجو.

 استيقظوا في الصباح الباكر، للاستمتاع بوقتهم مبكرًا، واتجهوا لمصيف بلطيم، واستقلوا سيارة أحدهم، وكانت السعادة والفرحة تغمرهم، لم يعلموا أنهم ذاهبين لحتفهم، ووصل الأصدقاء الثلاثة وجلسوا على الشاطئ يهرجون ويمزحون مع بعضهم البعض، وأخذوا يلتقطون صور سيلفي قبل نزولهم إلى المياه.

وبعد الانتهاء من التقاط الصور قرر الأصدقاء وهم كل من، أحمد عوض السيد محمد، من قرية الكفر الشرقى ويوسف المعداوى، قرية أبوعرفه ومحمد عبداللطيف، مركز الحامول كفرالشيخ، قرروا نزول البحر للاستمتاع وقضاء وقت جميل، ولكن كانت الامواج مرتفعة، وظلت تتلاطم أمواج البحر بأجسادهم وهم يقاومونها وبمرور الوقت بدأت المياه تسحبهم إلى داخل البحر دون أن يشعروا وهنا جاءت «موجة» شديدة أخذتهم جميعهم وكادوا يغرقون وبدأوا يفقدوا السيطرة على أنفسهم داخل المياه، وفي نفس الوقت لمح رجال الإنقاذ أن الأصدقاء الثلاثة يغرقوا فأسرعوا تجاههم، ونجحوا في إنقاذ اثنين منهم بينما غرق الثالث.

وهنا تلقى اللواء خالد عبدالسلام مساعد وزير الداخلية مدير أمن كفر الشيخ، واللواء خالد المحمدي مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن كفر الشيخ، إخطارًا من مأمور مركز شرطة الحامول، يفيد بورود بلاغ من الأهالى بغرق شخص وإنقاذ آخرين في بلطيم، وبسؤال الاهالى عما حدث أكدوا ان الثلاثة تم الاتفاق فيما بينهما على الذهاب مبكرا لمصيف بلطيم وأثناء قيامهم بالسباحة سحبتهم الموجه العالية، وفارق أحدهم الحياة لعدم التمكن من إنقاذه بينما تمكن رجال الانقاذ بالتعاون مع الأهالي من إنقاذ الآخرين.

وعلى الفور انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ وتم استدعاء مفتش الصحة لتوقيع الكشف الطبي على الجثمان، حيث أكد بأنه لاتوجد شبهة جنائية حول الوفاة وأنه لاتوجد إصابات ظاهرية بالجثمان وأن الوفاة نتيجة اسفسكيا الغرق.

وعلى الفور تحرر محضر بالواقعة إداري مركز شرطة بلطيم، وجاري العرض علي جهات التحقيق بمركز الحامول التى صرحت بدفن جثمان الشاب بمقابر الاسرة بالكفرالشرقى.