حياة مأساوية.. زينب صدقي تبيع مقبرتها وأثاث منزلها لتعيش‬

زينب صدقي
زينب صدقي

لم تكن الفنانة الكبيرة «زينب صدقي» من أصحاب العقارات الخاصة، ولكنها كانت لا تملك سوى غرفتين تعيش فيهما حياة لا تتناسب مع فنانة كبيرة مثلها.

 

وكانت وزارة الثقافة تقدم لـ«زينب صدقي» مبلغًا يصل إلى 33 جنيهًا شهريًا، وظلت تعيش بهذا المبلغ الضئيل، فكان نشاطها الفني متوقف بعد أن بلغت 70 عامًا، وكان مطلوب منها أن تدفع إيجار مسكنها وأن  تذهب للأطباء، فكيف يحقق لها هذا المبلغ حياة كريمة؟.

 

واضطرت «زينب صدقي» أن تبيع بعض أثاث منزلها، فباعت نجفة لزميلتها أمينة رزق، وباعت بعض الفضيات لنادية لطفي، وباعت قبلها سيارتها، وللأسف باعت مقبرتها أيضًا التي كانت قد أعدتها لكي تدفن فيها بعد موتها، باعت مقبرتها لكي تعيش.

 

اقرأ| زينب صدقي.. أول فنانة تشيّد مقبرة خاصة وتقف على غسل صديقتها

 

ونشرت جريدة أخبار اليوم في 5 مايو عام 1971 أن أمل «زينب» الوحيد في إنصافها هو اللقاء بينها وبين وزير الثقافة في هذا الوقت «بدر الدين أبو غازي» الذي استقبلها في مكتبه واستمع إلى شكواها ووعدها بتحقيق أملها في معاش مناسب.                           

 

اسمها الحقيقي «ميرفت عثمان صدقي» ولدت في 15 أبريل 1895 وهي من أصل تركي، بدأت التمثيل عام 1917، عملت في مسرح رمسيس ومسرح الريحاني وفرقة عبد الله رشدي، توفيت في 23 مايو 1993 عن عمر 98 عامًا.

 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم