مايزال يحوم الغموض حول مصير الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو مع الشياطين الحمر، في ظل تقارير تفيد برغبته في الرحيل عن ملعب أولد ترافورد خلال هذا الصيف، والانضمام إلى فريق يشارك ببطولة دوري أبطال أوروبا.
وفي مشهد غير معتاد لعشاق كرة القدم الأوروبية، بات كريستيانو رونالدو قريبًا من الغياب عن النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا.
وتوج رونالدو بلقب دوري الأبطال 5 مرات، وهو الهداف التاريخي للمسابقة برصيد 140 هدفًا، وأكثر من قدم تمريرات حاسمة برصيد 42 هدفًا، وأكثر من سجل أهدافًا في موسم واحد بالبطولة برصيد 17 هدفًا في موسم 2013-2014.
ويتمتع رونالدو بأرقام قياسية أخرى في المسابقة، كأكثر من سجل أهدافًا في الأدوار الإقصائية برصيد 58 هدفًا، وأكثر من سجل أهدافًا في دور المجموعات لموسم واحد، برصيد 11 هدفًا في موسم 2015-2016.
كما يعد رونالدو، أكثر من خاض مباريات في البطولة القارية برصيد 187 مباراة.
وصنع رونالدو أرقامه القياسية بداية من مشاركته في البطولة للمرة الأولى في موسم 2003-2004 رفقة مانشستر يونايتد.
وآخر مرة غاب فيها رونالدو عن دوري الأبطال، كان في موسم 2002-2003، عندما كان لاعبًا في صفوف سبورتينج لشبونة، وحينها فشل الفريق البرتغالي في تخطي الدور التمهيدي بالخسارة أمام إنتر ميلان.
وتغيرت الأمور كثيرًا منذ آخر نسخة لم تشهد تواجد النجم البرتغالي، فنظام البطولة في 2002-2003 كان مختلفًا عن النظام الحالي، حيث تبدأ البطولة بالصورة المعتادة بمرحلة المجموعات في دور الـ 32، ومن ثم هناك دور مجموعات ثاني في دور الـ 16، وهو الأمر الذي تم إلغائه في الموسم التالي وأصبح ثمن النهائي بنظام خروج المغلوب.
وكان موسم 2002-2003، هو آخر موسم شارك خلاله نيوكاسل في دوري الأبطال، وتواجدت بتلك النسخة أندية إما تتواجد حاليًا في الدرجات الأدنى في بلدانها أو غابت عن المشهد الأوروبي، مثل ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني ولانس وأوكسير الفرنسيين.
وشهدت تلك النسخة، توديع بايرن ميونخ لمرحلة المجموعات من دوري الأبطال للمرة الأخيرة، وحينها احتل البافاري المركز الأخير في مجموعة ضمت ميلان وديبورتيفو ولانس.
وكان موسم 2002-2003، أول وآخر موسم يشهد نهائي إيطالي خالص لدوري الأبطال، وحينها فاز ميلان على يوفنتوس بركلات الترجيح، في المباراة التي أقيمت على ملعب أولد ترافورد.
وتوج رود فان نيستلروي بلقب هداف تلك النسخة برصيد 12 هدفًا عندما كان لاعبًا في مانشستر يونايتد، بينما تصدر قائمة أكثر من صنع الأهداف بابلو إيمار لاعب فالنسيا، وروي كوستا نجم ميلان برصيد 5 أهداف لكل منهما.
يذكر أن رونالدو إذا استمر في صفوف مانشستر يونايتد هذا الموسم، سيشارك رفقة الشياطين الحمر في منافسات الدوري الأوروبي.
ويعيش رونالدو حاليًا فترة صعبة رفقة مانشستر يونايتد، ولا يريد المشاركة في الدوري الأوروبي، ويتطلع للرحيل إلى فريق يشارك في بطولة دوري أبطال أوروبا.
وشارك رونالدو للمرة الأولى في مباراة مانشستر يونايتد ورايو فاليكانو، وتم استبداله مع بداية الشوط الثاني.
ثم ظهر اللاعب البالغ من العمر 37 عامًا على مقاعد البدلاء في خسارة مان يونايتد 2-1 أمام برايتون في افتتاحية موسم 2022-23 بالدوري الإنجليزي، وشارك في الدقائق الأخيرة أمام ليفربول بالجولة الثانية.
وسجل رونالدو 24 هدفًا وصنع ثلاث تمريرات حاسمة في 37 مباراة مع الشياطين الحمر الموسم الماضي.
