استقر مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم على اسم المدير الفني الجديد للجبلاية خلفا للبرتغالي فينجادا الذي انتهي عمله في الفترة الأخيرة.
واقترب مجلس اتحاد الكرة من التعاقد مع جمال محمد على لتولي مسؤولية المدير الفني للجبلاية خلال الفترة المقبلة .
وكان اتحاد الكرة يرغب في تواجد أجنبي لهذا المنصب قبل أن يقوم بتغيير قراراه بتعيين مدرب مصر.
وفي سياق اخر حضر البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم ، مباراة المقاولون العرب وفاركو التي أقيمت ، علي ستاد عثمان أحمد عثمان بالجبل الأخضر ضمن لقاءات الدوري الممتاز.
ويتابع فيتوريا العديد من مباريات الموسم الحالي قبل اختيار قائمة المنتخب الوطني خلال الأجندة الدولية في سبتمبر المقبل.
وفي نفس الإطار تقرر حضور روي فيتوريا بصحبه جهازه المعاون لمباراة الزمالك والاتحاد السكندري المقرر لها مساء اليوم ، والتي يحتفل من خلالها أبناء ميت عقبة بلقب الدوري للموسم الثاني علي التوالي والرابع عشر في تاريخ الأبيض.
وعلي جانب آخر استقر البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم ، علي ضم العديد من الوجوه الجديدة خلال معسكر سبتمبر المقبل.
و أبدي فيتوريا إعجابه ببعض اللاعبين صغار السن ، حيث يرغب المدير الفني في تجربة أكبر عدد من اللاعبين خلال الأجندة الدولية القادمة ، فضلاً عن النزول بمعدل إعمار المنتخب.
ومن المنتظر أن يعلن المدير الفني عن قائمة المنتخب لمعسكر سبتمبر عقب نهاية الدوري الممتاز المصري الذي يختتم في 31 أغسطس الجاري.
ويتكون الجهاز الفني الجديد للمنتخب الأول من : روي كارلوس فيتوريا مديراً فنياً ، بجانب أرنالدو تيكسيرا مدرب عام ، وسيرجيو بوتيلو مدرب مساعد ، فضلاً عن باولو موراو دياز محلل أداء و لياقة بدنية ، و لويس إستيفيس مدرب حراس مرمى.
و يواصل مسؤولي اتحاد الكرة، البحث عن إقامة مباراتين وديتين للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم خلال الأجندة الدولية في سبتمبر المقبل بناءاً علي طلب من روي فيتوريا المدير الفني للفراعنة.
ويسعي روي فيتوريا لاستغلال تأجيل مباراتي مالاوي في تصفيات كأس أمم أفريقيا الي مارس المقبل ، من أجل خوض مباريات ودية لتجربة اللاعبين في أول مهمة له مع الفراعنة.
وطلب فيتوريا خوض وديات مع منتخبات أفريقية فقط أو لاتينية من التصنيف الثاني ، وذلك بعد الاستقرار علي تأجيل مواجهة المنتخبات الكبيرة ذات التصنيف الأول عالمياً الي أجندة نوفمبر.
