عواصم - وكالات الأنباء :
أكد الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى أن هناك «خطا أخيرا»، سترفض بعده كييف التفاوض مع موسكو. وأوضح زيلينسكى أن رد فعل بلاده على محاكمة روسيا لأوكرانيين تصفهم بالنازيين فى ماريوبول سيكون واضحا معتبرا أن ذلك سيكون هو الخط الأحمر وبعده لن يكون هناك المزيد من المفاوضات.
من جانبه، حذر نائب وزير الخارجية الروسى، سيرجى ريابكوف من أن سياسة حلف شمال الأطلنطى (ناتو) المدمرة المتمثلة فى تجاهل «الخطوط الحمراء» التى تحددها موسكو والانجرار إلى مواجهة روسيا فى أوكرانيا هى سياسة «محفوفة بالمخاطر للغاية». وقال ريابكوف إن هذه السياسة هى أمر «محفوف بمزيد من التصعيد وصولا إلى صدام عسكرى للقوى النووية، مع عواقب وخيمة». وأشار إلى مخاطر استخدام الأسلحة النووية منوها بأن الدول التى لديها ترسانات نووية يجب أن تلتزم بافتراض عدم جواز الحرب بين بعضها البعض. وأوضح أن العقيدة الروسية تسمح افتراضيا باستخدام الترسانة النووية فقط للرد على عدوان باستخدام أسلحة دمار شامل ضد روسيا نفسها وحلفائها، أو عندما يكون وجود الدولة نفسه مهددا. وأضاف «بعبارة أخرى، لا يمكن استخدام الأسلحة النووية من قبل روسيا إلا للرد على هجوم، أى للدفاع عن النفس فى حالات الطوارئ. ولا يوجد مجال للتخمينات أو التخيلات هنا».
من جهة أخرى، نقلت وكالة «نوفوستى» الروسية عن مصدردبلوماسى قوله إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعتزم محادثة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين هاتفيا خلال أيام لمناقشة الوضع بمحطة زابوروجيا النووية وتسوية الأزمة الأوكرانية بشكل عام.
من جانبه أعلن رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس يوشيسلين أن وحدة «كسكاد» العسكرية تسلمت راجمتيْن فريدتيْن محلّيتى الصنع تم الكشف عنهما لأول مرة فى العرض العسكرى الذى أقيم مايو الماضى وتم تصميمهما بمبادرة من رئيس الجمهورية السابق، ألكسندر زاخارتشينكو. وأُطلق على المنظومة اسم «تشيبوراشكا» نسبة إلى لعبة الأطفال الروسية المعروف ويبلغ مداها 10 كيلومترات ومخصصة للقضاء على القوة البشرية فى الخنادق المحصنة والمخابئ الخرسانية.
على صعيد آخر، احتفلت روسيا أمس بيوم «علم دولة الاتحاد الروسى» وشهدت معظم المناطق احتفالات ورفع الأعلام بهذه المناسبة.
