شواطئ اليوم الواحد «كومبلــــــــــــيت»

«كفر الشيخ»: بلطيم.. شواطئ وحدائق مجانية

إقبال كبير على شاطئ بلطيم
إقبال كبير على شاطئ بلطيم

اشتهر مصيف بلطيم بأنه مصيف الغلابة والباحثين عن متعة النزول إلى مياه البحر يوماً واحداً يغسلون فيه هموم عام كامل على أمل العودة مرة أخرى فى العام الذى يليه.. ويعد مصيف بلطيم قبلة مصيفى اليوم الواحد لسهولة الوصول إليه عبر الطريق الدولى الساحلى.. ومجانية شواطئه الممتدة لأكثر من 10 كيلو مترات.. وتتوافر به جميع الخدمات والسلع بأسعارها العادية بالأسواق الخارجية..

والمصيف عبارة عن لسان يمتد إلى داخل مياه البحر المتوسط وينقسم إلى 7 شواطئ «الفنار والنرجس والزهراء والسلام والأمل والفيروز والفيروز 2».. يقول أحمد عبدالمجيد «مزارع»: يحلم أبنائى الثلاثة باليوم الذى نأتى فيه كل عام إلى بلطيم لقضاء النهار كاملا على شاطئ البحر والجلوس واللعب خلال ساعات الليل بالحدائق المنتشرة بطول المصيف.. ويوضح أن هذه النزهة لا تكلفه أكثر من 300 جنيه حيث تقوم زوجته بإعداد ساندوتشات جبن ولانشون ومربى ومعهم مخلل..

كما تعد «ترمس» شاى و«كولمان» مياه.. ويشترون زجاجة مياه غازية كبيرة ومعها نوع أو اثنان من الفاكهة ويكفيهم هذا الطعام طوال مدة تواجدهم فى المصيف.. كما يحضرون مفرشاً ليجلسوا عليه خلال تواجدهم على الشاطئ.. ويحضر الأبناء للعب، خاصة الكرة والدومينو.. وعقب صلاة الفجر يتوجهون لاستقلال سيارة أجرة من مسقط رأسهم بمركز سيدى سالم إلى مدينة كفر الشيخ ومنها إلى مصيف بلطيم وتتكلف المواصلات إلى المصيف أكثر من نصف النفقات، حيث تبلغ حوالى 160 جنيها ذهابا وعودة.. ويصلون إلى المصيف مع بداية شروق الشمس.. ويقضون اليوم كاملا على الشاطئ بالمجان.. ومع غروب الشمس يخرجون من المياه ويستحمون بإحدى نقاط الاستحمام المنتشرة على الشاطئ.. ثم يقضون ساعات الليل فى اللعب والجلوس بالحدائق والمسطحات الخضراء المنتشرة بطول المصيف.. وعقب أداء صلاة الفجر يتوجهون إلى الموقف ليعودوا إلى البيت مرة أخرى على أمل العودة فى العام القادم.