سجلت شواطئ بورسعيد نسبة إقبال مرتفعة خلال الموسم الصيفى هذا العام زيادة عن الأعوام السابقة وبرزت مشاهد زحام شديد من المصطافين أبناء المدينة وزوارها من رواد رحلات اليوم الواحد من المحافظات المجاورة وأصبحت هذه الرحلات تشكل العمود الفقرى للتواجد المكثف على الشاطئ طوال أيام الأسبوع و تتضاعف الأعداد خلال إجازات نهاية الأسبوع والعطلات الرسمية وأسهمت الطرق الدولية الحديثة التى أقيمت حول بورسعيد فى زيادة أعداد هذه الرحلات السريعة للمحافظة، حيث اختصر محور ٣٠ يونيو المسافة من القاهرة لبورسعيد فى ساعة ونصف فقط وأقل من ساعة من الإسماعيلية والشرقية للمحافظة وفى حدود من ٢٠ إلى ٣٠ دقيقة للوصول من محافظة الدقهلية عبر الطريق الجديد من مدينة المطرية دقهلية ويقطع بحيرة المنزلة لبورسعيد إضافة إلى الطريق الساحلى من دمياط لبورسعيد فى ٢٠ دقيقة والسواد الأعظم من رواد هذه الرحلات السريعة من الأسر الكادحة والمتوسطة وأمام هذا التدفق الكبير ولتوفير الاستمتاع بالشاطئ لزوار المدينة وأبنائها رفض اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد أكثر من مرة إقامة شواطئ خاصة ومغلقة لبعض الجهات على الشاطئ وقرر استمرار الوضع على ماهو عليه بترك الشاطئ مفتوحا على امتداده بطول ٦ كيلو مترات متصلة كما يمكن لأى أسرة معها الشمسية أن تضعها فى أى مكان على الشاطئ دون أى قيود وصدرت التعليمات بتحديد أسعار فى متناول الجميع لتأجير الشماسى بقيمة ١٠ جنيهات للشمسية و٥ جنيهات للكرسى وتتم متابعة هذه التوجيهات من إدارة الشاطئ بشكل مستمر وتقدم الكافيهات المقامة على الشاطئ خدماتها للمصطافين بأسعار مناسبة وأتاحت المحافظة الفرصة أمام امتداد جديد لشاطئ بورسعيد لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصطافين، حيث تم تجهيز شاطئ منطقة الجميل أمام المطار بغرب المدينة وأقيمت به مجموعة من الكافيهات وتحول الشاطئ المهجور إلى متنفس جديد يشهد إقبالاً كبيراً من أبناء المدينة وزوارها وهو أيضا مفتوح دون أى قيود أو رسوم ,وبنفس القدر من الاهتمام بشواطئ الغلابة
شهد شاطئ مدينة بورفؤاد توفير خدمات مماثلة للأسر الكادحة وأمثالها من رواد اليوم الواحد ,حيث تم تحرير الشاطئ من التعديات التى اقتطعت جزءاً كبيراً منه وتم افتتاح الشاطئ بأكمله وبدون أى رسوم أمام المصطافين من جميع الفئات وتزويده بغرف خلع الملابس والاستحمام كما تطبق نفس أسعار تأجير الشماسى المعمول بها فى شاطئ بورسعيد والجميل فى شاطئ بورسعيد أنه لا يعرف الإغلاق ويتناوب عليه الرواد طوال ساعات الليل والنهار، حيث تمتد السهرات الصباحى على الشاطئ وفى الكافيهات المقامة عليه وسط احتفالات فنية وغنائية ومنذ ساعات الفجر وقبل شروق الشمس يستقبل الشاطئ الكثير من الأسر التى تسعى للاستحمام والاستمتاع بالبحر قبل الزحام الذى يسوده طوال ساعات النهار ولا ينسى المصطافون ببورسعيد الاستمتاع بمتعة إضافية إلى جانب الشاطئ برحلة مجانية بقناة السويس فى المعدية بين ضفتى القناة ببورسعيد وبورفؤاد والرحلة مفعمة بمشاهد خيالية من عبور السفن العملاقة للقناة على بعد أمتار قليلة من المعديات وبكل هذه المفردات يمكن القول إن مصيف بورسعيد يوفر أعلى درجات المتعة للمصطافين الغلابة قبل المقتدرين بمصاريف (على قد الايد).
