بعد مغادرته المستشفى.. فريد شوقي يروي مأساته مع المنتجين

فريد شوقي
فريد شوقي

بعد أن سمح الدكتور صبري إسماعيل أخصائي القلب للفنان فريد شوقي بالعودة تدريجيا إلى ممارسة نشاطه الفني، تحدث ملك الترسو بعد مغادرته مستشفى المعادي عن واحدة من أصعب فترات حياته.

 

وبحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم  نقلا عن فريد شوقي عام 1977 فقد قال: سأعيش حياة أخرى بعيدة تماما عن حياتي السابقة.. لن أدخن بعد اليوم وسأتبع رجيما قاسيا حتى يصبح وزني 85 كيلو بدلا من 105 كيلوجرامات.

 

ومضى ملك الترسو في حديثه: «لن تضعف إرادتي أمام الإغراءات المادية.. أريد أن أعيش من أجل تربية أولادي الصغار عبير ورانيا».

 

وأضاف: «أنا سقطت ضحية المنتجين السينمائيين وفرقة الريحاني.. كنت أعمل 22 ساعة يوميا متنقلا بين الإسكندرية التي كنت أعرض فيها مسرحية الحرامية وبين  القاهرة التي كنت أمثل في استديوهاتها أربعة أفلام في وقت واحد».

 

وتابع: «لقد تورطنا مع المنتجين السينمائيين وأصحاب فرقة الريحاني.. لقد حددوا لي جميعا مواعيد بداية ونهاية عرض كل عمل وعندما تأكدت أن هذه الأعمال تأتي على فترات متباعدة وافقت ولكنني فوجئت بأن مواعيد تنفيذ كل هذه الأعمال جاء في وقت واحد تقريبا».

 

واختتم حديثه: «كانت هذه هي البداية التي قادتني إلى المستشفى.. بالنسبة للمنتجين السينمائيين سأعرض عليهم تعويضا ماديا مالم يقدورا حالتي الصحية وحاولوا قتلي مرة أخرى ولن أمثل للسينما أكثر من أربعة أفلام كل عام أمام المسرح فقد قررت اعتزاله نهائيا».


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم