أنا
المشبك الوحيد
اللى اتنسى على حبل غسيل
فى بلكونة بيت
بيبص على البحر
ماسك بايديا الاتنين
ومش عاوز ابص لتحت
الأرض بعيدة
وبينى وبينها ضلمه وهوا ساقع
بيعض فى طراطيفى
ويهز الحبل بشدة
أنا هنا
ليه
ماضمتنيش بايديها الدافيه
ليه ماحطتنيش ويا اخواتى
اللى شايفهم نايمين دلوقت
فى حضن بعض
فى سبت مركون على أرض البلكونة
أثار أحزان
على رصيف
فى شارع بيبص على البحر
بياع عجوز
بيشيل اللى باقى من أيامه
ويا بضاعته الفقيرة
و يمشى
ورجليه بتسيب أثار أحزان
مابيمحيهاش المطر
الدولاب
الضرف المقفولة
معناها عنده الرعب
وراها
يمكن أشباح بتخطط دلوقت
للحظة مايشد الضرفة
وتخرج
تربطه فى سريره
وتسيبه طول الليل بيبص لسقف الأوضة
وبيحاول يهرب من ريحة ماضى
ماضى
بيشبه جثة مخبيها
ورا البدل المتعلقة والقمصان
بيخاف لوفتح الضرفتين
تنط فى وشه
كل الذكريات المؤلمة
اللى بتسيبه ليلاتى
على كرسى فى ركن البلكونة
بينفض الوقت مع رماد السجاير
حلم ماكلتوش العتة
بيفتح الدولاب
ويشب على طرف صوابعه
ويمد إيديه ع الآخر
يمكن توصل فى نهاية الرف
لحلم ماكلتوش العتة.
