تقدمت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بخالص الشكر والتقدير لمديرية التضامن الاجتماعي بالجيزة وبصفة خاصة مدير المديرية محمد كمال لإدارته لموقف كارثة كنيسة أبو سيفين بكفاءة وسرعة في الاستجابة، هو وفريق عمل الإدارة العامة للإغاثة برئاسة محمد سعيد، وأخصائية الإغاثة أمل عبد الرؤوف.
قام محمد الحجاجي وفريق عمل الإغاثة بالتواجد السريع وقت الأزمة وتقديم العون والمساندة للأهالي المُضارين، كما نفذوا التوجيهات بسرعة صرف التعويضات لكل من الضحايا والمصابين، فتم الانتهاء من الصرف خلال ثلاث أيام عمل بدءً من يوم الثلاثاء 16/8/2022 وحتى الخميس 18/8/2022، والشكر موصول إلى محمد حسين رئيس الإدارة المركزية للحماية الاجتماعية على إشرافه العام على الموقف.
وقالت القباج: "كان يوم الأحد 14 أغسطس 2022؛ يوماً ثقيلاً على مصر، فقدنا فيه الأعزاء من الأهالي.. نرسل رسالة محبة لأسر الضحايا والمصابين ونشهد أننا دائماً نرضى بقضاء الله ونمضي داعين الله أن يخفف من آلامنا ويرزقنا الصبر والسلوان".
وكانت أعلنت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي أنه تم الخميس الماضى الانتهاء من صرف كافة التعويضات لأسر الضحايا والمصابين فى حادث كنيسة أبو سيفين فى منطقة إمبابة.
وأضافت القباج أن عدد الضحايا بلغ 41 مواطنًا تم تسليم التعويضات الخاصة بهم لأسرهم، كما تم صرف التعويضات لـ 9 مصابين، حيث حصلت أسرة المتوفي على 100 ألف جنيه ، كما حصل المصابون علي التعويضات القانونية المقررة لهم والبالغة 10 آلاف جنيه .
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الرعاية لا تقتصر على تقديم الدعم المالي فقط، بل هناك دعم نفسي وفرق متخصصة ترعى الأطفال والمصابين وأسر الضحايا لإعانتهم على الخروج من الصدمة، حيث يقوم فريق من الهلال الأحمر المصري بتقديم كافة الخدمات الإنسانية لأهالي الضحايا والمصابين من الحادث، كما قامت وزارة التضامن الاجتماعي بفتح ملف اجتماعي لكل الأسر وتقديم كل سبل الرعاية والحماية الاجتماعية للأسر وذويهم.
اقرأ أيضا: الإعلام الجزائري يبرز التضامن الكامل مع مصر في ضحايا حريق كنيسة المنيرة
