رؤية شخصية

زيارة الضيف الثقيل

جميل چورچ
جميل چورچ

منذ عامين وأنا ملتزم بالإجراءات الاحترازية.. لا أخرج إلى الشارع دون أن أضع الكمامة الجديدة.. وأقوم بغسل يدى أكثر من مرة.. وحصلتُ على ٣ جرعات، وأوشكتُ على الحصول على الجرعة الرابعة لمرور ما يقرب من ستة أشهر على الجرعة الثالثة.. والحمد لله مرت هذه الفترة بسلام وساعد على ذلك حرص زوجتى.. وتوقفت الزيارات بين الأهل تماماً.

منذ أيام شعرت بآلام شديدة فى أسنانى وبعضها على وشك السقوط، وذهبت إلى الطبيب الذى قام بخلع ضرسين، وعدت إلى المنزل وطلبت من زوجتى قياس درجة حرارتى فكانت ٣٨ فاتصلت على الفور بالأستاذ الدكتور جورج ميشيل مدير مركز الصدر بالسيدة زينب سابقاً الذى وجه اللوم لخلع الأسنان فى ظل ارتفاع الحرارة، واحتياطياً طلب تناولى أقراص مضاد حيوى.. ولكن درجة الحرارة لم تنخفض.. بل ولم أستطع الكلام كما لو كنت قد شربت كوباً من الغراء ولم أستطع ابتلاع قرص الدواء وعلى الفور أصدر توجيهاته بعزلى منزلياً وحصولى على ١٠ حقن واحدة كل ١٢ ساعة.. اتصل بى الدكتور جورج الذى طلب «أشعة مقطعية» على الصدر، واستجبت على الفور، وبفحصها قال الطبيب إننى حصلت على جرعة كبيرة من الفيروس وطلب إجراء قياس للأوكسجين كل ساعتين وإذا انخفض عند حد معين علىّ التوجه فوراً إلى المستشفى.. والآن الأمور تسير إلى الأفضل بدعوات الأحباء والزملاء لى بالشفاء وسؤالهم زوجتى عنى كل يوم.. ولا يسعنى إلا الشكر لله... وتوجيه الشكر للسيدة منى غسان التى حرصت على حقنى الساعة ١٢ ظهراً.. و١٢ فى منتصف الليل بكل محبة.

قداسة البابا.. ألف سلامة

فى عظة الأربعاء أعلن قداسة البابا تواضروس الثانى عن التزامه بالعزل المنزلى منذ يوم الأحد الماضى وتحسن حالته وإصراره على حضور لقاء الأربعاء حتى يطمئن الشعب بعد أن جاءت النتيجة سلبية، دعا الله أن يحفظ مصر وشعبها وقائدها، وطالب المواطنين بعدم الاستماع إلى أى شائعات مغرضة ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى كان أول من اتصل به بعد حريق كنيسة أبو سيفين والشكر للمهندس مصطفى مدبولى الذى تفقد الكنيسة والمسئولين على جميع المستويات وأعادوا تجديد الكنيسة فى أسبوع.