واستخدام الهولوكوست لتبرير جرائم الاحتلال

الجبهة الديمقراطية تدين الحملة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أمس الجمعة 19 أغسطس، بيانًا أدانت فيه الحملة التي يتعرض لها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من قبل أوساط ألمانية تنتمي إلى اللوبي الصهيوني، معتبرة أن هذه الحملة وقرار الشرطة الألمانية فتح تحقيق حول تصريحات الرئيس عباس، إنما هو استمرار في توظيف الهولوكوست من أجل مزيد من النفاق ولتبرير الانحياز الألماني والغربي لدولة الاحتلال.

وقالت الجبهة، في بيانها، "في الوقت الذي نثمّن فيه موقف الرئيس عباس الصائب والشجاع في تذكير العالم والغرب بالمجازر وبالجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يوميًا بحق الشعب الفلسطيني ، فإننا نعتبر الموقف والحملة الألمانية التي يشنها أنصار دولة الأبارتهايد، من شأنها أن تشجع إسرائيل على مواصلة سياستها العدوانية بحق شعبنا".

وقالت الجبهة إن"هذه الحملة التي تشن ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تقود إلى استخلاص رئيسي جوهره أن استمرار المراهنة على الغرب لتحريك عملية سلام ميتة، والتعلق بأوهام دور غير منحاز للغرب يلحق مزيدًا من الخسائر بالمشروع الوطني، وأنه لا بد من استنهاض عناصر القوة لدى الشعب الفلسطيني واستعادة وحدته الوطنية، وتصعيد المقاومة الشعبية على طريق الانتفاضة الشاملة والعصيان الوطني ضد الاحتلال".

اقرأ أيضًا: حركة الجهاد الإسلامي تدين الهجمة على محمود عباس