مؤيد لترامب يقتحم مقر «FBI» ويلقى مصرعه بعد معركة

ريكي شيفر
ريكي شيفر

رصدت التقارير الأمريكية تداعيات واقعة اقتحام منزل ترامب، حيث بدأت الأحداث من مواقع التواصل الاجتماعي التي اشتعلت بإعلان ترامب لمؤيديه حصار منزله ومداهمته واحتلاله من قبل عناصر مكتب التحقيقات الفيدرالي ليتبادل مؤيدوه سريعا نفس الكلمات، بل وأكدوا أن البلاد على وشك خوض حرب أهلية جديدة، وبالفعل رفعت السلطات الامنية درجة الخطر والحذر خوفا من وقوع عمليات إرهابية تنظمها الميليشيات والجماعات المتطرفة المؤيدة لترامب وحزبه الجمهوري.

إقرأ أيضًا| أنجلينا جولي تقاضي مكتب التحقيقات الفيدرالي بسبب براد بيت

مرت ثلاثة أيام فقط على واقعة اقتحام منزل ترامب حتى شهد مقر مكتب التحقيقات الفيدرالي في اوهايو اول عملية انتقامية عبر هجوم مسلح ارتكبه الامريكي ريكي شيفر، 42 سنة، بمفرده حاملا بندقيته وتوجه لاقتحام المبنى الأمني وحين فشل هرب إلى منطقة ريفية لتطلق الشرطة النار عليه ويسقط قتيلا خلال مواجهة مسلحة، كشفت الشرطة أن المتهم وثق هجومه عبر حسابه الإلكتروني وطلب من مؤيدي ترامب سرعة التوجه والتواجد لمراقبة ورصد عناصر الشرطة الفيدرالية وقتلهم في حالة مواجهتهم مشيرًا إلى ضرورة حصول كل مؤيدي ترامب على السلاح ليكونوا على استعداد لمواجهاتهم القادمة قائلا « حاولت مهاجمة ‏مكتب التحقيقات الفيدرالي واختراق طريق عبر الزجاج المضاد للرصاص ولكن فشلت» وينظر المحققون مدى ارتباط شيفر بجماعة براود بويز المتطرفة وخاصة انه شارك في حوادث الشغب اثناء اقتحام مبنى الكابيتول ‏الأمريكي.