حالة من التوهج الفنى تعيشها تارا عماد، فبعد عرض آخر مسلسل لها «سوتس بالعربى» 
تنتظر عرض ٣ أفلام جديدة خلال الفترة القادمة. الأول هو «أخى فوق الشجرة»، والثانى «الملحد»، والثالث «الجواهرجى»، تارا لا تنسى آخر مسلسل عرض، وتتمنى عمل جزء ثانى منه.. فما هى حكايتها؟.
- كيف تعاملت مع الانتقادات التى طالت مسلسل «سوتس بالعربى» منذ بداية عرضه؟
لم أنزعج أو ألتفت للانتقادات التى طالت المسلسل لأننى فى نسخته الأجنبية أحببته جدا لذلك قبلت هذا الدور، وعموما التعليقات التى قرأتها على السوشيال ميديا كانت منصفة للنسخة المصرية، وتقييم الجمهور لكلتا النسختين على السوشيال ميديا بطريقة خاصة أعجبنى جدا، مع الأخذ بعين الاعتبار تشابه الأحداث والخطوط الدرامية الأساسية، وقد تعمدت تخفيف حالة الجدية المسيطرة على «رايتشل» فى النسخة الأجنبية لـ "ليلى" لتكون أكثر قربا من المشاهدين.
وأنا لم أرد على الانتقادات وخاصة على السوشيال ميــديا ولكــن قـــرأتها وحاولت فهــم رأى الناس، ومن البداية كنت أعلم أنه سيكون هناك انتقادات، وخاصة من المهووسين بالمسلسل الأصلي، ولكن بعدما شاهد الجميع المسلسل المصرى أحبوه وشعروا أنه له روح مختلفة.
- كيف ترين تعريب أو تمصير الأعمال الفنية؟
أرى أنها ضرورة فنية وأمر مهم ومطلوب وجيد فى الصناعة.
- ولكن البعض يصفه بأنه إفلاس؟
هو إضافة وليس إفلاسا فى الأفكار بل تنوع فى الأعمال والموضـوعات المطروحــة 
بجــانب بقـية المسلسـلات المتواجـــدة فى الموسم الفنى نفسه، حيث يكون هناك تنوع فى الأعمال الفنية.
- ألم ينتابك الخوف من المشاركة فى المسلسل؟
إطلاقا لكن سيطرت على مشاعر من الترقب للانتقادات التى تصاحب عرض المسلسل، وهو خوف إيجابى، لأن الجمهور يحب بشدة المسلسل الأجنبى وشخصياته، وليس خوفًا من الانتقادات، وقد جاءت ردود الأفعال جيدة جدًا، حتى من الأشخاص الذين شاهدوا النسخة الأجنبية.
- هل أنصف الجمهور رايتشل بطلة المسلسل الأصلى أم ليلى؟
«ليلى» ما بين نسختى «سوتس»، تخطت ملامح الوجه والملابس، ووصلت لصفاتها اللاتى تحكمت فى مصير «رايتشل» بدرجة كبيرة فى النسخة الأجنبية؛ حيث كانت تشعر بالقلق من التعامل مع القضاة، وهذا ما حال دون عملها كمحامية، حتى أحبت "مايك" وساعدها على تجاوز مخاوفها.
- هل هناك تشابه حقيقى بين تارا عماد وميجان ماركل التى جسدت دور رايتشل فى النسخة الأمريكية؟
اندهشـــت مــــن قــــــراءة آراء الجمهور حـــــول المقـــارنة بيننا على السوشيال ميديا، لعدم معرفتى بالكثير من هوايات وتفضــــيلات «ميجـــــان» أو حتى حياتها، وأعتقد أنها مختلفة عنى تماما، ولكن المقصــود أنهـــا تشبهنى، بمعـــنى أن الدور مناســب لشخصيتى.
اقرأ أيضًا | أحدث ظهور للفنانة تارا عماد من أعلى قمة جبل
