توصلت دراسة إلى أن السجائر الإلكترونية، ستساعد أربعة من كل عشرة مدخنين على الإقلاع عن التدخين.
وفي تجربة جديدة، استبعد 42 % من المدخنين الشرهين الذين قبلوا عرض مجموعة أدوات التدخين الإلكتروني المجانية هذه العادة في غضون شهر.
وتمت إحالة 668 مشاركًا إلى المخطط بين ديسمبر 2019 ويوليو 2021، ومن بين 340 شخصًا استردوا القسيمة، توقف 143 (42 %) عن التدخين لمدة أربعة أسابيع، كان متوسط عمر الإحالات 41.4 سنة، وذلك حسب ما ذكرته صحيفة «ذا صن» البريطانية.
اقرأ أيضا:5 فيتامينات تساعد في إبطاء الإصابة بالخرف
وقالت البروفيسور كيتلين نوتلي، قائدة التجارب، من كلية نورويتش للطب بجامعة إيست أنجليا: "تظهر الأبحاث أن التدخين الإلكتروني - الفيبينج Vaping هو وسيلة فعالة للإقلاع عن التدخين ، مقارنة بعلاجات استبدال النيكوتين مثل اللصقات والعلكة".
وكشفت التجربة أن السجائر الإلكترونية وهي الآن الطريقة الأكثر شيوعًا للإقلاع عن التدخين.
لقد أظهر بحثنا سابقًا أنها قد تكون مفيدة بشكل خاص في مساعدة الأشخاص ليس فقط على الإقلاع عن التدخين، ولكن أيضًا للبقاء في حالة جيدة.
وأضافت: "أردنا أن نرى ما إذا كان الممارسون العامون الذين يقدمون قسائم متجر السجائر الإلكترونية، جنبًا إلى جنب مع الدعم من خدمة الإقلاع عن التدخين ، يمكن أن يساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين، وأردنا بشكل خاص استهداف المدخنين الضعفاء والمحرومين الذين فشلوا في الإقلاع عن التدخين بوسائل أخرى".
وتابعت: "مكن هذا النظام 42٪ من المدخنين الراسخين الذين استردوا قسيمة من الإقلاع عن التدخين بنجاح في غضون أربعة أسابيع، وهذا مهم بشكل خاص لأنه ساعد أولئك الذين حاولوا وفشلوا في الإقلاع عن التدخين عدة مرات على الابتعاد عن التبغ".
كما تقول :"بشكل عام، لاقى المشروع استقبالًا جيدًا من قبل المدخنين لأنه قدم طريقاً ميسور التكلفة للتدخين الإلكتروني، ودعم الممارسون العامون المخطط وأعربوا عن تقديرهم لقدرتهم على تقديم بديل للمدخنين الراسخين".
